وفاة امرأة وابنها في ظروف غامضة بالمؤسسة الاستشفائية بالبيّض

كشفت مصادر من مستشفى محمد بوضياف بالبيّض أن مديري الصحة ومستشفى محمد بوضياف شكل بدورهما لجنة تحقيق في قضية وفاة امرأة رفقة جنينها بحيث اتضح أن القابلة لم تستشر الطبيب الأخصائي عن حالة الضحية واتخذت قرار توليدها انفراديا مما يتنافى مع القوانين المعمول بها حسب التقرير الذي رفعته اللجنة بعد توقيف القابلة عن العمل تحفظيا إلى غاية مثولها أمام لجنة الطاعة والتأديب والفصل في القضيةوحسب معلومات مؤكدة فإن هذه المرأة البالغة من العمر 40 سنة تنحدر من ولاية البيّض ومتزوجة كانت قصدت مصلحة توليد النساء يوم الخامس والعشرون من شهر جوان الفارط وهي في حالت مستعصية بعد أن أجرت فحصا طبيا لدى إحدى الخواص أكدوا لها أن الجنين في وضعية سيئة وهي معرضة للخطر وعليها إجراء عملية قيصرية بأقصى سرعة مع العلم أنها تعد العملية الرابعة وأي تأخير قد يؤدي إلى انعكاس سلبي على صحتها ثم الوفاة إلا أن الامور لم تجري بشكل جيد بسبب تقصير من قبل إحدى القابلات ما أدى بها إلى الوفاة مع جنينها. من جهتها مصالح الأمن رفعت تقرير عن الملف إلى الجهات القضائية المختصة في انتظار الفصل في القضية من قبل الجهات المختصة.