لفظ أستاذ بالتكوين المهني، أضرم قبل يومين النار في جسده في محاولة انتحار فاشلة، أنفاسه الأخيرة صبيحة اليوم الخميس في المستشفى، حسبما أفاد بيان المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان بالشلف.
كما يوضح المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف ، أن سبب إقدام الاستاذ بمركز التكوين المهني والتمهين ببلدية أم الدروع بالشلف والمدعو (ي، هني) على الانتحار حرقا بداخل المركز، يعود لمشاكل مهنية كان يشكو منها على غرار "انعدام الشفافية في الترقية".
جدير بالذكر أن الضحية أقدمت على إضرام النار في جسدها باستعمال مادة البنزين داخل مركز التكوين المهني لأسباب مهنية.
لقد التحق هذا المواطن بالأشخاص الذين اختاروا الانتحار عن طريق الحرق المتزايدة عددا بسبب شعورهم بالسحق في حياة اجتماعية تزداد صعوبة من يوم إلى آخر كحل أخير وكأسلوب احتجاج.
ان المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف يسجل بأن ظاهرة الانتحار حرقا قد تزايدت في ولاية الشلف منذ 2009 وانعدام التكفل بها بطريقة جدية من أية هيئة.
تتحمل سلطات البلد مسؤولية هذه الأفعال لأنها نتيجة للقرارات السياسية التي تتخذ منذ عدة سنوات ضد مصالح المواطنين الأكثر حرمانا في كل الميادين.
لا يمكن إيجاد حل لمشاكل المواطنين إلا بقطيعة تامة مع السياسة المتبعة حاليا من طرف السلطة الجزائرية.
تاريخ الإضافة : 23/10/2014
مضاف من طرف : chelifien
صاحب المقال : HOUARI Kaddour
المصدر : La LADDDH CHLEF