وعود والي سطيف بإنجاز محطة للمسافرين لم تتحقق تركت استياء وتذمرا عند السكان بئر العرش

لا يزال سكان بلدية بئر العرش بسطيف، ينتظرون بعض الوعود التي التزم بها السيد والي ولاية سطيف السابق منذ أربع سنوات، وأمام المجتمع المدني في زيارته للبلدية بتاريخ 05 أفريل 2008 وبمراسلة تحمل رقم 324/08 بتاريخ 20 أفريل 2008 التي تتظمن إعداد دراسة لإنجاز محطة للنقل البري للمسافرين صنف ( ب ) وهذا لوضع حد لحركة المرور ومخطط النقل الذي يعرف فوضى واصطدام بين الناقلين لعدة خطوط، بالإضافة إلى التوقف العشوائي لهذه الحافلات وحافلات العبور شرق غرب على حافة الطريق، مما يجعل حياة المسافرين في خطر عند عبورهم الطريق بعد النزول، المجلس الشعبي البلدي أنذاك خصص العقار الكافي لهذ المحطة وإجراء الدراسة التقنية لانجاز محطة تتماشى وتطورات العصر وترقى إلى طموحات المسافر وضمان راحته، كما تم المسح الطبوغرافي للعقار وكذلك المسح العقاري المخصص لتجسيد هذا المشروع بالجهة الغربية للبلدية وتم إيداع الملف على مستوى مديرية النقل ومنذ ذلك الوقت والسكان ينتظرون هذا الوعد بفارغ الصبر من أجل وضع حد لمعاناتهم مع أن إنجاز حافلات العبور التي تنقل المسافرين حسب أهوائها. كما أن المخطط العمراني للبلدية توسع ويطلب إنجاز حافلات للنقل الحضري، خاصة وأن أبعد نقطة عن موقف الحافلات يزيد عن 1.5 كلم. وهو ما يصعب على كبار السن والعجزة من الوصول إليه، لتبقى معاناة المواطنين متواصلة إلى إشعار غير محدد ينتظرون فيها وسيلة نقل تقلهم إلى مختلف جهات الولاية والوطن تحت تهديدات سرعة المركبات بالطريق الوطني رقم 05، باعتبار أن الحافلات القادمة من الشرق الجزائري سيما من ميلة وقسنطينة يكون لها محطة "غير شرعية "طبعا بمحاذات عمارات الجنوب بالبلدية، أو في أقصى حد البحث عن التنقل إلى مدينة العلمية التي توفر لهم خدمات التنقل إلى مقاصد المواطنين لتبقى بئر العرش من البلديات القلائل التي لا تملك محطة للحافلات.