وضع 200 شخص تحت الرقابة القضائية والأمنية بخنشلة

كشفت مصادر مطلعة على ملف القضية انه تم إيداع 20 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و58 سنة الحبس الاحتياطي نهاية الأسبوع الماضي, بتهمة دعم ومساندة الإرهاب بجنوب ولاية خنشلة, ووضع أزيد من 200 شخص اخر تحت الرقابة القضائية والأمنية, بشبهة تكوين مجموعات لدعم وإسناد لجماعات إرهابية تنشط في المنطقة عبر الشريط الحدودي بين ولايات خنشلة, تبسة, والوادي.وحسب المصادر فأن هذه العملية النوعية, جاءت اثر معلومات مؤكدة وردت إلى مصالح امن ولاية خنشلة, مفادها قيام مجموعة من الأشخاص, مقيمون بجنوب الولاية, بتقديم الدعم لجماعات إرهابية, التي تنشط في جبل بودخان, وبوقابل, والماء الأبيض, وأم لكماكم, على الشريط الحدودي بين الولايات الثلاثة, حيث تم إلقاء القبض على 7 أشخاص جنوب بلدية بابار, و8 آخرين بجنوب بلدية ششار, و5 أشخاص ببلدية جلال.وقدمتهم مصالح الامن امام وكيل الجمهورية لدى محكمة ششار الابتدائية, الذي اصدر أمرا بإيداعهم جميعا الحبس الاحتياطي الى حين محاكمتهم. وحسب مصادر أمنية, فان الاجهزة المختصة في مكافحة الارهاب بولاية خنشلة نجحت في الايام الاخيرة في تفكيك هذه الشبكة دعم واسناد الارهاب, وأشارت المصادر ان عناصر الشبكة كانت تشكل نواة القاعدة الخلفية لجماعة ارهابية مجهولة العدد والانتماء, تنشط باعالي جبال بودخان , وبوقابل القريبة من الشريط الحدودي بين ولايات خنشلة, تبسة, الوادي. وذكرت المصادر أن الشبكة كانت تحرص على تزويد الجماعة الارهابية بالمؤونة, والمعلومات, عن تحرك أفراد الهيئات النظامية, من جيش ودرك وشرطة على طول المناطق الجنوبية للولاية. وفور تلقيها للمعلومات باشرت المصالح الامنية بتحرياتها وتحقيقاتها المعمقة وأثمرت في وقت قياسي بتحديد هوية المتورطين, وتوقيفهم اين وجهت لهم بعد التحقيق الامني, جناية الدعم اللوجستيكي, والاشادة بالجماعات الارهابية, وعدم التبليغ عليها, في انتظار إحالة الملف على محكمة الجنايات بالمجلس القضائي بولاية ام البواقي. من جهة اخرى كشفت مصادر قضائية انه تم تسجيل منذ بداية السنة الى غاية الاسبوع الماضي اكثر من 60 قضية متعلقة بدعم واسناد الجماعات الارهابية, متورط فيها حوالي 322 شخص بولاية خنشلة.