إنّ طبيعة حياة السلطان والشاعر أبي حمو موسى الثاني المليئة بالصعوبات والعوائق، والمشاحنات السياسية، التي جعلت منه قائدا وسياسيا بارعا، يخوض المعارك أحيانا، ويسعى إلى التهدية أحايين أخرى.فلقد حذره متنقلا غربا جهة المرينيين، وشرقا جهة الحفصيين.
وإضافة إلى ذلك فقد كان يجد الراحة في ملاذه إلى قرض الشعر، فتراه يعبّر بلغة تصف الوقائع ، تنقل الإحساس ببراعة، وتشغل الإحساس بصور جذابة، حيث وصف الطبيعة، والمرأة، والرياض، والرسائل الشعرية، وهذا ما يؤدّي بنا إلى إبداء الإعجاب بشخصية جمعت بين السيف والقلم، والتلقائية والدهاء، والسياسة والشعر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نورية بن عدّي
المصدر : الفضاء المغاربي Volume 9, Numéro 2, Pages 112-126 2011-11-15