الجزائر

وسط سخط شعبي عارم على الأوضاع بالبلدية جنازة مهيبة لضحايا الحرفة بحجاج في مستغانم



شيّع مئات المواطنين من سكان بلدية حجاج بولاية مستغانم، أمس، وسط إجراءات أمنية، جثماني الفقيدين توفيق بو عبد الله والعجال بوبكر، اللذين لقيا حتفهما غرقا قبالة سواحل ''كارتا خينا '' بإسبانيا، منتصف أكتوبر الماضي، بعد رحلة فاشلة نحو الضفة الأخرى. فيما ينتظر أن تصل جثامين ثلاثة شبان آخرين يوم الأحد القادم.
وكان الموكب الجنائزي، الذي حضره أكثـر من ألفي شخص، إلى جانب السلطات المحلية والأمنية، مع غياب ملحوظ للمنتخبين، قد انطلق من مسكن عائلتي الضحيتين باتجاه مسجد الكوثر الذي أقيمت فيه صلاة الجنازة، ومنه إلى المقبرة سيدي بن شريف حيث ووري جثمانيهما التراب. وعبّر مواطنون عن غضبهم من الإهمال الذي تعاني منه المنطقة، والذي كان السبب في الهجرة غير الشرعية التي استفحلت بهذه البلدية، والتي تنتهي غالبا بعودة أبنائهم جثثا هامدة في صناديق. ولم يشفع لهذه البلدية التي سكنها ثلاثة نواب بالبرلمان في أن تحوز جزءا من التنمية، لذا أرجع الشباب الغاضب انتشار ظاهرة الحرفة إلى بروز مظاهر البيروقراطية والتسيب الإداري وإهمال شؤون البلدية ومواطنيها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)