الجزائر - A la une

وسط زغاريد النساء بيسر في بومرداس... التاريخ مر من هنا



وسط زغاريد النساء بيسر في بومرداس... التاريخ مر من هنا
تجمع عدد كبير من سكان ولاية بومرداس، صباح أمس على حواف الطريق الوطني رقم 12 ببلدية يسر، لانتظار الموكب الجنائزي للزعيم الجزائري حسين آيت أحمد من أجل ألقاء نضرة الوداع الأخيرة عليه.وسط زغاريد النسوة، مر صباح أمس الجمعة في حدود السابعة و50 دقيقة الموكب الجنائزي لفقيد الجزائر، من مدينة يسر ببطئ دون أن يتوقف، تاركا أعين المحبين الذين هبوا بعد أدائهم صلاة الفجر من كل بلديات بومرداس لانتظار لحظة الوداع الأخير، فاصطفوا نساء ورجالا من كل الفئات العمرية في شارع عبان رمضان، وعلى حواف الطريق الوطني رقم 12، تذرف أعينهم الدموع وتأبى أنفسهم ترك الموكب يمر بالزعيم إلى مثواه الأخير.وكانت دعوات بالرحمة والمعفرة، تتهاطل على المرحوم مثل المطر رددتها ألسن سكان بومرداس الذين قدموا من عدة بلديات على غرار شعبة العامر، تيمزريت، بني عمران، يسر.وقال مواطن من سي مصطفى، إن حسين آيت أحمد "عاش زعيما ومات زعيما ونادرا ما تنجب الجزائر شخصية تاريخية مثله" ... وواصل "ربي يرحمو ويسكنه فسيح جنانه". المشاعر نفسها حملها الجمع الغفير من المواطنين في قلوبهم الذين تمنوا أن يقتدي شباب اليوم بهذه الشخصية الوطنية.الموكب الذي كان في مقام الرجل، تبعته حافلات أخرى سخرها خواص لأبناء بومرداس من أجل التنقل إلى مسقط رأسه وتشييع جنازته.وفيما كان الموكب الجنائزي يتقدم نحو ولاية تيزي وزو، كان الناس يقرأون صفحة ناصعة من تاريخ الجزائر بانتصاراته وبطولاته.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)