الجزائر

وزير خارجية بريطانيا يربط رحيل نظام الأسد بتغيّر الموقف الروسي غليون يلتزم بالسلام مع إسرائيل ويهاجم حزب الله وحماس وإيران



كشفت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية، على لسان برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، أن المجلس يلتزم بالتوقيع على مفاوضات سلام مع إسرائيل، تسمح لسوريا  بعد إسقاط نظام الأسد باستعادة هضبة الجولان المحتلة، إلى جانب ذلك تعهّد غليون بوضع حد للتحالف الاستراتيجي مع كل من إيران وحزب الله وحماس، مشيرا إلى أنه ''بعد سقوط  النظام السوري لن يظل حزب الله كما هو الآن''.  جاءت هذه التصريحات بالموازاة مع تسريبات الصحافة البريطانية حول ما دار في لقاء وليام هيغ، وزير خارجية بريطانيا بممثلين عن المعارضة السورية، حيث نسبت إليه قوله إن ''بريطانيا قلقة من تباين المواقف العربية، على اعتبار أن قطر تسعى لإحالة الملف السوري على مجلس الأمن في الوقت الذي تعمل السعودية على إيجاد حل عربي''. وفي سياق متصل أكد وليام هيغ أن ''نظام الأسد لن يسقط ما لم تغيّر روسيا موقفها''، مضيفا أن ''بريطانيا لا تثق كثيرا في الإرادة التركية لتجاوز مرحلة الخطاب إلى تنفيذ ما تقول''. من جانب آخر وعلى الصعيد الدبلوماسي، أكدت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن ''المجتمع الدولي بات مقتنعا أنه لا بد من حماية المدنيين من ممارسات وتجاوزات الجيش السوري''، محذرة في السياق ذاته من نشوب حرب أهلية في سوريا مع ارتفاع عدد المنتمين للجيش السوري الحر المنشق وعزمهم على إسقاط النظام بقوة السلاح. وفي غضون ذلك، يستمر الضغط الدولي على النظام السوري من أجل وضع حد لإراقة الدماء، حيث طالب نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرئيس السوري بضرورة التنحي عن الحكم، وفي مقابل ذلك عارضت كل من روسيا والصين مشروع قرار صادر عن مجلس الأمن يدين نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد تأكيد تقرير أممي ''انتهاك الجيش السوري لحقوق الإنسان''. أما ميدانيا، فقد أكدت الهيئة العامة للثورة السورية استمرار المظاهرات والاشتباكات، حيث سقط ما لا يقل عن 10 قتلى برصاص الجيش السوري، فيما اتفقت المعارضة على تسميته ''جمعة المنطقة العازلة مطلبنا''، في إشارة إلى مطالبة المجتمع الدولي بإنشاء منطقة آمنة تأوي المحتجين على طول الحدود الشرقية مع تركيا يمنع وصول الجيش السوري إليها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)