نوّه عبد القادر قاضي بالمجهودات التي تبذلها الدولة في مجال شعبة الحليب، حيث أضاف بأنه لن يكون هناك أي دعم في مادة الحليب، طالما الدولة تعمل على توسيع تربية الأبقار ودعم المربين، أما عن مطلب الفلاحين باستعمال الطاقة الشمسية في قطاع الفلاحة أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية أن الدولة تتماشى مع التكنولوجية الحديثة، ولكن استعمال هذه الأخيرة مكلف جدا وتحتاج إلى أموال كثيرة أعطى عبد القاضي وزير الفلاحة والتنمية الريفية أمس و من ولاية قسنطينة إشارة انطلاق حملة الحصاد للموسم الفلاحي الحالي، وهذا على هامش وقوفه على عدد مشاريع الخواص في قطاعه على غرار مستثمرة فلاحية دشنها وأعطى إشارة انطلاقها بمنطقة برج مهيريس بلدية عين عبيد قسنطينة، وقد وقف الوزير على حصيلة الولاية في قطاع الفلاحة للسنة الماضية وتوقعات مردودية الموسم الحالي، وانتقد الوزير الحصيلة التي حققتها الولاية، الأسباب تعود إلى تقاعس الفلاحين في تحقيق مردودية عالية في محاصيل الحبوب، والذين برروا بالأحوال الجوية ونقص الأمطار، وقال قاضي لا أريد أي مبرر طالما الدولة ملتزمة بتوفير كل الإمكانيات، وأكدت استعدادها للعمل مع كل الفاعلين في القطاع، إذا ما برهنوا على حسن نواياهم في خدمة الأرض وتحسين نوعية الخدمات في هذا القطاع. وخلال زيارة الى تعاضدية الحبوب والبقول الجافة بمدينة الخروب وقف الوزير على مشروع دراسة وإنجاز 09 صوامع بالخرسانة المسلحة ولواحقهم لتخزين الحبوب بسعة إجمالية 350 ألف طن، هذه الصوامع موزعة على 09 ولايات ( 06 بولايات الشرق، 02 بمنطقة الغرب، وواحدة في الوسط، وكانت للوزير وقفة خاطفة على بعض المستثمرات الأخرى والمعهد التقني للزراعات الكبرى الكائن بالخروب، وحول مطلب أحد الفلاحين حول استغلال "الطاقة الشمسية" في قطاع الفلاحة أوضح الوزير أن قطاعه يتماشى مع التكنولوجية الحديثة، لكن استغلال هذا المورد الحيوي مكلف جدا والوزارة ما تزال بعيدة عن هذا المطلب، وقال قاضي إن الرهان الكبير هو تحقيق الأمن الغذائي للمواطن، ولهذا وجب النهوض بهذا القطاع والتفكير فيما بعد المحروقات، وهي رسالة وجهها الوزير إلى الموالون بالدرجة الأولى عند زيارته إلى مزرعة أحد مربي الأبقار ببرج أولاد منجل بلديو أولاد رحمون، حيث طالب أحد المربين بدعمهم في مادة الحليب، غير أنت مطلب المربون لم يحض بقبول الوزير الذي رد بالقول: "يكفي أننا خصصنا 70 ألف دينار كدعم عن كل بقرة ، فلا تطمعوا في المزيد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليلي ف
المصدر : www.essalamonline.com