وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة

قيّم أول نوفمبر ستبقى راسخة في ذاكرة و قلوب الجزائريينأكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن قيم الفاتح نوفمبر 1954 ستبقى راسخة في ذاكرة وقلوب كل الجزائريين ، وقال أن هذه القيم و الأهداف ستبقى حافزا قويا في جميع أعمالنا خدمة للمصلحة العليا للبلاد مضيفا أن الجزائر ستعطي دائما أحسن مثال في التضامن مع كل القضايا المتعلقة بتصفية الاستعمار.و قال الوزير، خلال حفل نظم بمناسبة إحياء الذكرى ال 62 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، مساء الاثنين، بمقر وزارة الشؤون الخارجية بحضور على وجه الخصوص عدد من المجاهدين، «نحن على قناعة أن قيم الفاتح من نوفمبر و الأهداف التي سقط من أجلها مليون و نصف مليون شهيد في ميدان الشرف ستظل راسخة في ذاكراتنا و قلوبنا، مضيفا في السياق ذاته، أن هذه القيم و هذه الأهداف ستبقى حافزا قويا في جميع أعمالنا خدمة للمصلحة العليا للبلاد» ، وأشار الوزير إلى أن هذا التاريخ الرمز يذكر بالإرادة الراسخة للشعوب من أجل تحررها و بأن الشعب الجزائري عندما قرر التضحية كان النصر حليفه. و أوضح لعمامرة، لدى تطرقه إلى بيان أول نوفمبر 1954، أنه كان لا بد من الاستلهام منه في أعمالنا مثلما تم ذلك منذ استقلال الجزائر، لاسيما فيما يخص الجانب المؤسساتي و الدستوري و كذا السياسة الخارجية للبلاد و قال في السياق ذاته، أملنا كبير في أن تتمكن الجزائر من تحقيق نجاحات متتالية و أن تبقى مرفوعة الرأس في محفل الأمم، إذ هي من أعطى أحسن مثال في المقاومة و التضحية من أجل الحرية و الاستقلال وأكد لعمامرة بالمناسبة، أن الجزائر ستعطي دائما أحسن مثال في التضامن مع كل القضايا المتعلقة بتصفية الاستعمار، مبرزا أن الدبلوماسية الجزائرية ستكون مكملة للسياسة الداخلية للبلاد.وللإشارة، فقد تميز الحفل الذي نظم، مساء أول أمس، بمناسبة إحياء الذكرى ال 62 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، بمقر وزارة الشؤون الخارجية بعرض فيلم «كريم بلقاسم» لأحمد راشدي، إلى جانب محاضرة نشطها الأستاذ محمد لحسن زغيدي الذي تطرق بالمناسبة إلى المحطات الهامة للحركة الوطنية و اندلاع الثورة .