الجزائر

وزير الداخلية دحو ولد قابلية يحذر الوضع الأمني على حدودنا مع ليبيا مقلق جدا



نعتمد على سكان المناطق الحدودية في الأمن وحماية البلاد الجيش الليبي انسحب من الحدود مع الجزائر وباتت مكشوفة أمام الإرهابيين أعلن دحو ولد قابلية، وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، أن الحدود مع ليبيا باتت مكشوفة أمام أعداء الجزائر والإرهابيين. وكشف عن زيارة قريبة للرئيس بوتفليقة إلى ولايتي إليزي وأدرار. وقال ولد قابلية إن الرئيس بوتفليقة قرر التوجه جنوبا وإعطاء الأولوية والأسبقية لمناطق الجنوب في مجال التنمية.  أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن الوضع الأمني على الحدود مع ليبيا مقلق جدا، بسبب ''الانسحاب التام لحرس الحدود وعناصر الجيش الليبي، من على طول الحدود مع الجزائر الممتدة من منطقة غات إلى غاية الحدود مع النيجر، ما يجعل حدود البلاد مكشوفة ومفتوحة أمام أعداء الجزائر والإرهابيين الذين يحاولون، وحاولوا بالفعل التسلل إلى الجزائر ''. وأشار الوزير إلى أن ''قوات الأمن سبق لها أن قضت على إرهابي مسلح حاول الدخول إلى الجزائر، ونحن نعتقد أن هذا الإرهابي كان مجرد خيط تجربة حاولت الجماعات الإرهابية اختبار مدى يقظة الجيش الجزائري''. وأضاف ولد قابلية ''نحن لا نتدخل في الشؤون الليبية، موقفنا ثابت في هذه القضية، لكن عندما تكون مصالحنا مهددة يجب أن نتجند للدفاع عنها''، مشيرا إلى أن الجيش يستعمل وسائل خاصة وطائرات لتأمين الحدود.
وأعلن وزير الداخلية عن زيارة له اليوم إلى منطقة عين فزام القريبة من الحدود، حيث سيزور مراكز الحدود والأمن الوطني ومراكز الجمارك وبعض الأجهزة الأمنية المكلفة بمراقبة الحدود. كما سيكون له لقاء مع أعيان المنطقة لبحث انشغالاتهم ومشاكلهم، وإبلاغهم بالبرامج التنموية التي قررها الرئيس بوتفليقة لصالح المنطقة، مضيفا بقوله ''كنت أود أن أزور أيضا منطقة تينزواتين لكن سوء الطريق ومسافة السبع ساعات تحول دون ذلك هذه المرة''. وأوضح أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى تحسيس سكان المناطق الحدودية، وبخاصة الذين يقيمون على طرف الحدود بالمساهمة في الأمن وحماية البلاد، وقال ''نحن معتمدون عليهم في حماية المناطق الجنوبية والتعاون مع الجيش، لأنهم الأعلم بما يدور هناك''. وتحدث الوزير أن الرئيس بوتفليقة يعتقد أن مناطق الجنوب والمناطق الحدودية متأخرة كثيرا في مجال التنمية، معلنا في هذا الصدد عن برنامج خاص لولاية تمنراست بغلاف يقدر بـ243 مليار دينار.
وفي سياق آخر أكد الوزير ولد قابلية أن المناطق الحدودية في الجزائر تستقبل شهريا ألف مهاجر غير شرعي، مشيرا إلى أن عدد المهاجرين غير الشرعيين بلغ أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر منذ جانفي الماضي، وبلغ عام 2010، أكثر من 11 ألف مهاجر سري من 30 جنسية.    



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)