الجزائر

وزير التكوين والتعليم المهنيين: التشغيل والمقاولاتية من أولويات القطاع



أكد أمس ، وزير التكوين والتعليم المهنيين ، ياسين ميرابي، من تيزي وزو، أن موضوع التشغيل والمقاولاتية، يشكل ،أولوية من أولويات قطاعه، بالنظر إلى أثره الكبير في تثمين مخرجات القطاع من الموارد البشرية المُؤهلة في مختلف المهن و الحرف التي يتطلبها سوق الشغل و مساعدة خريجي القطاع على إنشاء مؤسساتهم الخاصة ، مشيرا إلى أن شبابنا ، أصبحوا اليوم بفضل المعارف التي اكتسبوها ، قادرين على المخاطرة و الاستثمار و تحويل الفرص إلى مشاريع اقتصادية جديدة يعملون فيها و يساهمون من جهتهم في تشغيل العديد من أبناء و بنات هذا الوطن في مختلف المجالات الحيوية التي يُراهن عليها الآن في استحداث المشاريع .وقال ميرابي خلال تدخله في افتتاح الملتقى الوطني للتشغيل والمقاولاتية في الجزائر: الواقع والآفاق" المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب بولاية تيزي وزو، أنه تم التأكيد على هذه المقاربة في التزامات السيد رئيس الجمهورية التي ما فتئ يُعبر عنها في العديد من المناسبات وبالأخص في مخرجات برنامجه الاستراتيجي المتعلقة بالعمل على ظهور جيل جديد من رجال الأعمال وكذا تطوير مفهوم عقود التكوين كآلية لدمج حاملي شهادات التكوين المهني في عالم الشغل، والتفكير في تنظيم جديد وعميق، من شأنه النهوض بالاقتصاد الوطني، تكون فيه الدولة مرافقة لأصحاب الأفكار والمبادرات، بعيدا عن الريع والربح السريع كما كان في الماضي.
وفضلاً عن ذلك، يُشكل هذا المسعى، يضيف ميرابي، أهم التزامات القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة الذي ينص على جعل التكوين المهني وسيلة لترقية الشباب و تحريك الاقتصاد الوطني، الدور الذي يقوم به القطاع دون هوادة في إعداد المتكوَّنين بشكل جيد لاكتساب خبرة مهنية في المستقبل و حثهم على الرغبة في الاهتمام بالأعمال التجارية من خلال تفعيل و إرساء روح المقاولاتية و الفكر المقاولاتي لديهم، الأمر الذي أدى بقطاع التكوين و التعليم المهنيين إلى استحداث آلية لتفعيل هذا المسعى في كل مؤسساتنا التكوينية و المتمثلة في دار المرافقة و الإدماج المهني، حسب تأكيد الوزير.
وتابع ميرابي أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين من جهة أخرى، عمل على وضع استراتيجية هادفة من خلال حث المتربصين و المتمهنين على تجسيد أفكارهم و طموحاتهم عبر خلق نوادي الابتكار و الإبداع داخل المؤسسات التكوينية و "التي ستساهم لا محالة في خلق ديناميكية التجديد و الإبداع و فتح آفاق واسعة لبناء مستقبل واعد، و الدليل على ذلك ما تم من خلال استحداث أكثر من 900 نادي للابتكار و الإبداع على مستوى كل المؤسسات التكوينية المنتشرة في ربوع الوطن".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)