الجزائر

وزير التربية الوطنية: “الأساتذة لن يستجيبوا للنداءات المغرضة عشية الرئاسيات”



قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الأساتذة سوف ينأون بأنفسهم خلال الاستحقاقات الرئاسية عن جميع التجاذبات والنداءات المغرضة التي تريد الزج بالمدرسة في الشأن السياسي.وقال بلعابد، في زيارة لثانوية عقبة بن نافع، أمس: "بالنسبة للاستحقاق الرئاسي، الأستاذ عبر التاريخ أثبت حسه الوطني وأدلة كثيرة عبر التاريخ تثب ذلك، حتى خلال الثورة لم يغفلوا البعد التربوي إذ كانت نسبة الأمية 98 بالمئة خلال إنطلاقتها وفي أوجها وصلت إلى نحو85 بالمئة وحتى في السنوات الصعبة خلال التسعينات بقيت المدارس تؤدي واجبها والمعلم سجل تضحيات جسام”.
وأضاف: "آيات سجلها الأستاذ في الفترات السابقة وعشية هذه الاستحقاقات سوف ينأى بنفسه عن كل النداءات المغرضة التي لا علاقة لها بالمدرسة التي ستعرف كيف تتصرف للمشاركة بكل ما تملك من أخلاق ووطنية ومن حس لمرافقتها والمرور الى جمهورية جديدة”.
وتابع وزير التربية: "أنتظر من الأساتذة والقائمين على الشأن التربوية أن يكونوا سندا للأمة والوطن لنمر بسلام ونجاح من هذه المرحلة الحساسة جتى تجري الرئاسيات بسكينة، نحن كلنا خدم له ولن نكف عن السعي وراء مصلحته، لكن بالتي هي أحسن، بالحجة والتشاور والكلمة المسؤولة، حتى لا يقال أنه كان سببا في الاضطرابات في وقت نحتاج فيه للهدوء والسكينة”.
وعلق بلعابد، على إضرابات المعلمين، قائلا: “ما رفع من شعارات بريئة من أساتذة التلعيم الإبتدائي هي شعارات مهنية ونحن بصدد النظر فيها من قبل، ولم ننتظر إلى أن رفعت لنتكفل بها”.
وقال وبلعابد، إن هناك أطرافا لا علاقة لها بقطاع التربية تسعى لبث السموم عبر منصات التواصل الإجتماعي بهدف إثارة البلبلة وزعزعة القطاع، كونها تريد السوء للمدرسة الجزائرية. وطمأن بلعابد، في تصريح صحفي، اليوم، أن احتجاجات المعلمين والأساتذة في الأمس حركة عفوية ولن تؤثر على السير الحسن للدراسة، مؤكدا أن ذلك لن يتسبب في أي إنقطاع.
م.ج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)