أعلن أمس وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أن خطوات جديدة ستتخذ، خلال الأيام القليلة المقبلة، باتجاه حل مسألة "جازي" بعد فترة طويلة من المد والجذب مع شركة فيمبلكوم للاتصالات الروسية.
وأوضح بن حمادي في تصريح لوكالة رويترز الإخبارية أن عملية المفاوضات بين الطرفين تسير بشكل طيب وفي المسار الصحيح، وأن الأمور ستتسارع، وستكون هناك خطوات جديدة خلال الأيام المقبلة، متوقعا أن يتم حل المسألة في غضون شهر. وكان بن حمادي قد أكد في بداية الشهر الجاري، أن شراء وحدة أوراسكوم بالجزائر "جازي" من المحتمل أن يتم خلال السداسي الأول من 2011، وبعد توقيع اتفاق سري مع شركة فيمبلكوم، يتبعه توقيع خطاب نوايا بشأن الصفقة. ومن جهة أخرى، أوضح بن حمادي أن مؤسسة "اتصالات الجزائر" تسهر على تدارك التأخر المسجل في تزويد المواطنين بالخطوط الهاتفية الثابتة خاصة في الأحياء والمجمعات السكنية الحديثة الإنجاز.
وفي هذا السياق أكد الوزير أن "اتصالات الجزائر" أصبحت تواجه عدة جبهات في عملية وضع الشبكات المحلية خاصة فيما يتعلق بالتكلفة ونقص الشركات المختصة في وضع الكوابل بالطرق الجيدة.
وفي الأخير قال الوزير إن "اتصالات الجزائر" تعمل على تفادي التأخر على مستوى الجزائر العاصمة وكذا داخل الوطن ولاسيما الولايات الكبرى التي عرفت مدنا جديدة على سبيل المثال ولاية وهران التي ستستفيد عن قريب من مديرية إضافية لاتصالات الجزائر الهدف منها تدارك التأخر المسجل في هذا القطاع.
راضية.ت
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com