الجزائر

وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة المغربية ''البناء المغاربي مدخله التطبيع مع الجزائر''



صرّح وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة المغربية، خالد الناصري، بأن المغرب لن يملّ من مدّ يده للأخوة المغاربية ، وقال بأن التطبيع مع الجزائر مفتاح البناء المغاربي. جاء ذلك ردا على تصريحات الوزير الأول أحمد أويحيى، بشأن تحميل الرباط مسؤولية الترويج لتهمة دعم معمر القذافي بمرتزقة وعتاد حربي.
وبثت قناة ميدي 1 تي في المغربية، أمس، مقاطع من ندوة صحفية عقدها خالد الناصري عقب اجتماع للحكومة، أول أمس، أبرز ما جاء فيها الانتكاسة التي تعاني منها العلاقات الجزائرية المغربية في ضوء تراجع تفاؤل الكثيرين بفتح وشيك للحدود البرية. وقال الناصري إن العالم كله يشهد بأن المغرب لم يفتأ يمد يده للإخوة الجزائريين ، وأن المغرب سيظل منفتحا على كل الجسور التي تسمح ببناء الفضاء المغاربي المتطور . ويرى الناصري أن تطبيع العلاقة مع الجزائر هو مفتاح بناء المغرب العربي. وأوضح وزير الاتصال في ردوده على الأسئلة المتعلقة بالعلاقة مع الجارة الشرقية: أؤكد للرأي العام المغربي والجزائري والدولي، أن المغرب لم ولن يغيّر موقفه في هذا الصدد وسيظل منفتحا على كل الجسور التي تسمح ببناء الفضاء المغاربي المتطوّر، ومدخله بالتأكيد هو عودة مياه التطبيع إلى العلاقات بين المغرب والجزائر .
وأفاد الناصري بأنه إذا كان هناك من سبب لتعطّل مسار تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، فالمغرب شعبا وحكومة لا يتحمّل أدنى مسؤولية عن هذا التردي المأسوف له . ووصف الناصري تصريحات أويحيى، حول مسؤولية الرباط في قصة المرتزقة الموفدين إلى ليبيا، بـ الغريبة . مشيرا إلى أن المغرب لن يملّ من مد يده للأخوة المغاربية . وأضاف: إن هذا الموقف دليل على التزام المملكة بموعدها مع التاريخ، وعزمها على بناء المستقبل في نطاق خطة استراتيجية متكاملة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)