وزيرة الصحة الفرنسية تكشف ''ديون الضمان الاجتماعي الجزائري لدى فرنسا 32 مليون أورو''

 أكدت السيدة نورة بيرا كاتبة الدولة لدى وزير العمل والتشغيل والصحة الفرنسي، مكلفة بالصحة، أمس، أن ديون المستشفيات الفرنسية لدى صندوق الضمان الاجتماعي المترتبة عن علاج مرضى الجزائر بفرنسا بلغت 32 مليون أورو، مشيرة إلى أن مجال التعاون الصحي لم يكن أبدا مسألة جدال بين الجزائر وفرنسا، بدليل تواصل التعاون والتكفل بمرضى الجزائر بفرنسا.
وقد جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي نشطتها أمس الوزيرة الفرنسية بالإقامة الفرنسية في الجزائر العاصمة، والتي ردت فيها السيدة بيرا على أسئلة الصحفيين حول التعاون الفرنسي الجزائري في مجال الصحة، حيث أوضحت أن هناك عديد التوأمات في مجال الصحة بين الجزائر وفرنسا، مشيرة إلى التوأمة التي تربط مستشفى مايو لباب الوادي بأحد مستشفيات مرسيليا منذ 12 سنة، والتي سيتم تجديدها في جوان المقبل، واصفة التجربة بالمثمرة، ومؤكدة على تواصل التعاون في مجال الأنكولوجيا وزرع الأعضاء. كما تطرقت ذات المتحدثة إلى مسألة الاعتراف بكفاءة  الأطباء الجزائريين الذين يعملوا بالمستشفيات الفرنسية، والذين قارب عددهم ستة آلاف طبيب جزائري، أكدت الوزيرة أنها اقترحت عند توليها المنصب تسوية وضعهم في إطار قانوني،  حيث تمت المصادقة على القانون الأساسي الخاص بهم في فيفري الماضي، على أن يخضعوا لاختبار تقييمي.
وفي سؤال طرحته الخبر عن مشكل التكفل بالمرضى الجزائريين في فرنسا، والذي طرح منذ فترة، أكدت الوزيرة أنه تم حل الإشكال، وأن مرضى الجزائر يخضعون للعلاج في فرنسا بصفة عادية، مشيرة إلى أن ديون المستشفيات الفرنسية لدى الجزائر بلغت 32 مليون أورو.