أجرت وزيرة التعليم الصحراوية، مريم احمادة، مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين أفارقة على هامش أشغال مؤتمر الاتحاد الافريقي للنهوض بالمعلم.وفي هذا الاطار التقت مريم احمادة وزيرة التعليم النيجيرية والرئيسة الحالية لمؤتم الاتحاد الافريقي لوزراء التعليم، بروفيسور رقيتو احمد رفاعي، يوم أمس الخميس بمقر الاتحاد على هامش اجتماع مكتب وزراء التعليم الافارقة.
واطلعت الوزيرة الصحراوية نظيرتها النيجيرية على التجربة الصحراوية في التعليم، مثمنة في الوقت نفسه الدور الذي تلعبه نيجيريا في الاتحاد الافريقي من اجل ترقية وتطوير التعليم والمعلمين الافارقة.
وفي اطار الحديث عن مخيمات اللاحئين الصحراويين وتجربة الدولة الصحراوية، وجهت الاخت مريم احمادة دعوة مفتوحة للسيدة رقيتو احمد رفاعي، لزيارة المخيمات للاطلاع عن قرب على الوضع هناك.
كما التقت الوزيرة الصحراوية أيضا بالمفوض الافريقي للموارد البشرية والعلم والتكنولوجيا، الذي يشرف قسمه على تنظيم المؤتمر، حيث شكرته على الجهود الحثيثة التي تبذلها مفوضية الاتحاد الافريقي برئاسة الجنوب افريقية، دلاميني زوما، من اجل تنفيذ خارطة طريق تطوير المعلمين واهداف العقد الثاني للتعليم في افريقيا، موجهة إليه دعوة لزيارة الجمهورية الصحراوية مستقبلا لمعاينة وضع قطاع التعليم فيها.
وفي نفس السياق اجرت الوزيرة الصحراوية لقاء آخر مع المديرة بالنيابة لمديرية الموارد البشرية والعلم والتكنولوجيا ورئيسة قسم التعليم، الدكتورة بياتريس....، حيث ناقشت معها تجربة التعليم الصحراوية والدور الرائد الذي تلعبه المرأة الصحراوية كمربية ومعلمة في القطاع.
كما اطلعت الوزيرة الصحراوية مخاطبتها أن الجمهورية الصحراوية، ورغم كل الاكراهات الموضوعية والمادية، قد تجاوزت منذ وقت طويل مشكلة التمدرس للاطفال من الجنسين، وهي المشكلة التي مازالت عدة دول افريقية تعاني منها حتى الساعة.
وفي ردة فعلها عبرت الدكتورة بياتريس عن ارتياحها للجهود المبذولة من طرف الدولة الصحراوية في القطاع، مشيرة الى الحاجة في ان يقوم الطرف الصحراوي بتعميم هذه التجربة واطلاع بقية الدول الافريقية على نتائجها في اطار تبادل التجارب والخبرات التي تنص عليها مختلف التوصيات والمقررات الافريقية.
وتجدر الاشارة إلى ان الوزيرة الصحراوية قد كانت مرفوقة خلال هذه اللقاءات بالسفير الصحراوي لدى الاتحاد الافريقي، لمن اباعلي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/07/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.elmassar-ar.com