"وزراء الأفالان يخدمون مصالح المافيا والعتيد ليس حزب الأغلبية"

فتح رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خالد بونجمة، أمس، النار على حزب الأغلبية الذي قال إن أمينه العام جمال ولد عباس يتحدث باسم المجاهدين والشهداء وباسم رئيس الجمهورية عوض القيام بمهامه المنوطة به. واتهم بونجمة خلال الندوة الولائية التي أشرف عليها بقاعة سينما الفتح بحضور مناضلين بوهران الحزب العتيد الذي قال إنه يبحث عن الفوز بأغلبية المقاعد في الاستحقاقات المقبلة دون أن يدرك أن الانتخابات المقبلة هي مصير أجيال بكاملها ولا يمكن التلاعب بها مثلما حدث في الانتخابات السابقة، لأن التاريخ لا يرحم والأجيال لن تسكت عن حقها في التغيير، معتبرا أن تصريحات الأمين العام بحصد أغلبية المقاعد هي نوع من أنواع الاستعمار الجديد حيث يريد السيطرة على زمام الأمور في البلاد.وقال بونجمة إن نواب الأفالان الذين رفعوا أيديهم للتصويت على قانون التقاعد لا يمثلون حزب الأغلبية، لأن الأغلبية - كما أضاف - من تأتي بالحلول والاقتراحات ولا تكذب على الشعب الجزائري، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية الذي انتخبه الشعب، برنامجه أقوى من برنامج أي حزب سياسي، قائلا ”أنا أتحدى أي حزب سياسي يقول إن رئيس الجمهورية كلفني بمهمة أمام الشعب”. وأردف قائلا إن أحزاب الأغلبية تقول إننا أحزاب صغيرة لأننا لم نسرق أموال الشعب.وعرج أيضا للحديث عن المعارضة التي دخلت الصف بعدما كانت تقول إن الرئيس غير شرعي وانتقد أيضا وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي يقول إن اقتصاد الجزائر قوي وأن هناك استثمارا ناجحا بتصنيع سيارة رونو بوادي تليلات، متناسيا أن حاويات تأتي من فرنسا محملة بأجزاء لتركيب وتصنيع السيارات.في سياق آخر نوه رئيس حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية بالمجهودات التي تبذلها المؤسسة العسكرية والدرك الوطني والأمن الوطني في المحافظة على استقرار البلاد وحماية الشعب.