الجزائر

"وزارة المجاهدين ليست وزارة للطاكسيات والمنح"




دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني أبناء ولاية غرداية لنبذ العنف والجهوية والعمل على وأد الفتنة، مناشدا إياهم، خلال لقاء مع الأسرة الثورية أول أمس بوهران، تحكيم العقل ونبذ كل ما من شأنه أن يسبب التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن الجزائر مستهدفة من قبل جهات وصفها بقوى الشر والضلال لاتزال تحاول زرع الفتنة بالبلاد، وقال الطيب زيتوني إن الجزائر مستهدفة بسبب مواقفها الثابتة تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وأوضح زيتوني في رده على أسئلة الإعلاميين أن الشعب الجزائري أمة واحدة وموحدة، وينبذ العنف بجميع أشكاله ويرفض جملة وتفصيلا الفتنة ومن يغذيها.وخاطب الوزير الأسرة الثورية بوهران، قائلا إن الوزارة طبقت برنامج رئيس الجمهورية الذي يرتكز على عدة محاور بالنسبة لفئة ذوي الحقوق، مصرحا "لقد تمت تسوية كل ملفات المجاهدين العالقة ولم يبق ملف واحد غير معالج، بينما تم القضاء على مظاهر البيروقراطية التي كانت سائدة في مديريات المجاهدين، حيث كان ذوو الحقوق ينتظرون لأشهر قبل معالجة ملفاتهم، حيث تم ربط 48 مديرية ببرنامج إعلام آلي يسمح باستخراج شهادة العضوية من أي ولاية بالنسبة لذوي الحقوق، في الوقت الذي ألغيت جميع الوثائق التي كانت الإدارات تطلبها من المجاهد أو ذوي الحقوق بعد أن تمت رقمنة الملفات وعصرنة المديريات، مؤكدا من جهة اخرى أن الوزارة ليست وزارة منح ورخص طاكسي" وفقط، ورغم ذلك لا يستطيع أحد أن يتدخل في شؤوننا وانتقادنا على الدعم الذي نوجهه لذوي الحقوق، مؤكدا أن جميع البلدان التي عرفت حروب تحرير من واجبها أن تتكفل بمحاربيها القدامى ماديا، مؤكدا أن الوزارة انتقلت من مرحلة تلبية المطالب الاجتماعية للأسرة الثورية إلى مرحلة كتابة التاريخ وجمع الشهادات وترسيخ ثقافة غرس الوطنية في أوساط الشباب.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)