وزارة الفلاحة تفصل في الاتفاق مع الجمعية الفرنسي "بروتاني إنترناشيونل"

تفصل وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، شهر جوان المقبل كأقصى حد، في مصير الاتفاق المبرم بين المعهد التقني لتربية الحيوانات والجمعية الفرنسية "بروتاني إنترناشيونل" القائل بمرافقة مربي الأبقار وفروع إنتاج الحليب في الجزائر لرفع إنتاج هذه المادة، و ذلك بعد إطلاعها على تقارير لجنة التحقيق في هذا الشأن، و التي سترفع إليها شهر أفريل القادم.أسرّت مصادر مطلعة من محيط الوزارة ل "السلام" أنّ مصالح عبد الوهاب نوري، مستعدة لتجميد الاتفاق و التخلي عن الشراكة مع والجمعية الفرنسية "بروتاني إنترناشيونل" في حال ثبوت وجود إهمال أو تقاعس من جانبها كان السبب في عدم تجسيد برنامج الاتفاق، بالتنسيق مع مسؤولي المعهد التقني لتربية الحيوانات، و ستعلن الوزارة عن قرارها النهائي في هذا الشأن شهر جوان المقبل كأقصى حد، بعد إطلاعها و معاينتها لتقاريرها التي سترفعها إليها لجنة التحقيق الشهر المقبل. هذا و فتحت مصالح عبد الوهاب نوري جانفي المنصرم تحقيقا هو الثاني من نوعه في ظرف سنتين حول ظروف سير برامج هذا الاتفاق على خلفية استمرار استقبال مديريات الفلاحة الولائية لمراسلات وشكاوى عشرات المربين المستنكرين لضعف الدعم و التأطير، واستمرار تحملهم بشكل فردي لنفقات العتاد والتجهيز بصفة عامة، رغم أن الهدف الرئيسي للاتفاقية الجزائرية-الفرنسية، التي أبرمت في عهد رشيد بن عيسى وزير الفلاحة السابق، هو مرافقة تطوير إنتاج الحليب بالنسبة للمربين ودعمهم تقنيا بمساعدة خلية الدعم التقني والمنهجي والمعهد التقني لتربية الحيوانات والمركز الوطني للتلقيح الاصطناعي والتحسين الجيني والمعهد التقني للمحاصيل الكبرى، فضلا عن الديوان الوطني المهني للحليب، واللجنة المهنية للحليب وغرف الفلاحة، بهدف رفع الإنتاج الوطني.