أكدت مصادر من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن إعادة تسعة أصناف فلاحية مع الاتحاد الأوروبي التي علقت بطريقة أحادية سنة 2010 من قبل الجزائر يهدف أساسا إلى دعم فرع الحليب، وتم إعادة تسعة أصناف فلاحية وصناعية غذائية من بين ال36 التي جمدت بطريقة أحادية من قبل الجزائر سنة 2010.
وأضافت نفس المصادر على هامش اليوم الإعلامي الذي نظم، أول أمس، حول المخطط الجديد للتفكيك الجمركي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جويلية 2011 بخصوص الجانب الفلاحي أعاد الأصناف التفضيلية لصالح ثلاث وضعيات جمركية تخص الحيوانات الحية لفصيلة الابقار الموجهة للتكاثر و"الريخات" الحبلى والأبقار الحلوب.
وشجع على إعادة هذه الأصناف الثلاث حسب نفس المصادر السياسة الجديدة لتجديد الاقتصاد الفلاحي الذي يدعم تنمية فرع الحليب خاصة من خلال استيراد الريخات الحبلى الأبقار الحلوب.
كما تم كذلك إعادة صنف الشعير من أجل الاستجابة للطلب في مجال تغذية الأنعام، وأوضحت مصادرنا أن الأصناف المستعادة تخص المنتجات المستوردة من الاتحاد الأوروبي مثل جبن العجينة اللينة غير المطهية والمضغوطة أو نصف المطهية والمارغرين غير السائلة وسكر القصب أو سكر البنجرن، مشيرة إلى أن الأجبان المستوردة لا تدخل في المنافسة مع المنتجات المحلية.
واعتبرت أن هذه المواد بمثابة تشجيع على تنويع المنتوج المحلي وتحسين متزايد للنوعية حسب الطرف الجزائري.
وبخصوص المارغرين غير السائلة فقد أثبتت المؤسسات الجزائرية تنافسيتها وأضحت الواردات أقل أهمية، ووافق الاتفاق الفلاحي على 27 خطا تعريفيا، أربعة منها تخص العتاد البيولوجي، الصيصان بكل أنواعها وتسعة منها تخص البقول الجافة وخمسة تتعلق بالحمضيات وتسع مواد غذائية صناعية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : راضية ت
المصدر : www.al-fadjr.com