يشرع اليوم الأطباء الأخصائيون في إضراب مفتوح بكامل المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن استجابة لنداء نقابتهم التي هددت منذ أيام بالتصعيد إذا ما أصرت وزارة الصحة على رفض الحوار حول أرضية المطالب العالقة. وعقدت النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين أمس دورة طارئة لمجلسها الوطني لتقييم الإضراب الأخير ودراسة مستجدات الوضع على خلفية تصريحات وزير القطاع، التي أكد فيها بأن هيئته استجابت لجميع مطالب الأخصائيين، وهو الأمر الذي نفاه سابقا رئيس النقابة محمد يوسفي، حيث أكد بأن النقاط الست التي جرى التفاوض بشأنها على مدار سنتين لم يتم تلبيتها، أهمها تعديل القانون الأساسي وإصدار نظام التعويضات الخاص بهذه الفئة والإفراج عن تأشيرة إجراء أول مسابقة ترقية في سلك الأخصائيين إلى جانب مراجعة محفزات الخدمة المدنية وتوفير سكنات وظيفية. ووصف المتحدث جلسة المصالحة التي عقدها الطرفان بطلب من الوصاية في 15 مارس المنصرم ''بالمناورة المفضوحة'' الهدف منها -حسبه- إقامة ''الحجة'' على الأطباء عند لجوء الوزارة إلى العدالة بغرض وقف الاحتجاج، وأضاف قائلا بأن هذا الأمر استشف من إجابات مسؤولي الوزارة في نفس الجلسة، حيث أكدوا لممثلي النقابة بالحرف الواحد ''ليس لدينا شيئ نضيفه على ما قيل في جلسة 28 فيفري الماضي''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: أمال ياحي
المصدر : www.elkhabar.com