وزارة الصحة ستبقي على حوالي 60 صنفا في القائمة الثالثة أدوية للأمراض المزمنة ومضادات حيوية وأنسولين ستمنع قريبا من الاستيراد

 كشفت القائمة المقترحة من قبل المتعاملين لصناعة الأدوية في القائمة الثالثة التي وضعتها وزارة الصحة، والتي ستعرف تعديلات خلال الأيام القليلة المقبلة لتتحدد في مستوى 60 صنفا من الأدوية التي ستمنع من الاستيراد وتنتج محليا، عن وجود أصناف من الأدوية المتنوعة منها تلك الموجهة للأمراض المزمنة ومضادات حيوية .وتتضمن القائمة، التي تحصلت عليها ''الخبر''، عدة أصناف مهمة منها ما طلبتها شركة صيدال وأخرى من قبل المخابر النشطة الأجنبية والخاصة العاملة بالجزائر، ومن بين الأدوية المصنفة في القائمة ''لاموتريجين'' بأنواعها المختلفة ''5 و25 و100 ملغ وهو دواء خاص بامراض الصرع، فضلا عن'' فالساتامان'' الموجه لأمراض ضغط الدم، و''بوليكوسامول'' الموجه لمعالجة ''الكوليستيرول'' والمضادات الحيوية ''أموكسيسيلين  و''أوكساسيلين''. ودواء ''كارباماسيبين'' لأمراض الصرع، ولنفس الوظائف دواء ''كلونازيبام''، ودواء ''كلورازيبات'' الموجه لتسكين الآلام وللأمراض النفية والعصبية على غرار ''ترانكسان'' أو ''ترانكسيليون''.كما تضمنت القائمة ''الأنسولين'' البشري ودواء ''ايبارسرتان'' المخصص لأمراض الضغط الدموي، فضلا عن أصناف من الأدوية المخصصة للسرطان وأدوية مخصصة لتسكين الألم والحمى مثل ''باراسيتامول'' ودواء مضاد للالتهابات ''كيتوبروفان''، إلى جانب دواء ''لوفنوجيتريل'' الخاص بمنع الحمل.وقد كانت القائمة المقترحة تضم 111 صنف من الأدوية، منها عدة أصناف مماثلة تقريبا، إلا أن المعاينات التي تم القيام بها على مستوى المنتجين بينت عدم إمكانية ضمان إنتاجها في وقت قصير، مما دفع بالسلطات العمومية إلى إعادة النظر في القائمة وتحديد قائمة بعدد أقل، في حدود 60 صنفا سيتم الإعلان عنها قريبا.وقد تم اعتماد القائمة في ظرف زمني قصير، مما دفع عددا من المتعاملين في صناعة الأدوية الى إبداء ملاحظات حول عدم القدرة عمليا في إنتاجها وضمان توفير مخزون استراتيجي أيضا في ظرف زمني لا يتجاوز ثلاثة أشهر، في وقت لم يتم تحقيق نسبة معتبرة من القوائم الأولى التي تم إطلاقها والتي التزم المنتجون الجزائريون بإنتاجها بعد منعها من الاستيراد، والتي تقارب 800 صنفا من الأدوية المختلفة منها ادوية هامة مخصصة للامراض المزمنة أيضا.