الجزائر

وزارة الصحة تتحصل على ترخيص باستور لتوزيع الكميات الأولى انطلاق التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية في الـ15 أكتوبر المقبل



تلقت وزارة الصحة ترخيصا من معهد باستور للشروع في توزيع الكميات الأولى من اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية، حيث تقرر تزويد الصيدليات الخاصة باللقاح عكس العام الماضي، فيما سيتحصل المسنون وأصحاب بعض الأمراض المزمنة والحوامل عليه مجانا على مستوى المؤسسات الصحية العمومية، تحسبا لحملة التلقيح التي ستنطلق منتصف أكتوبر القادم.  أعلن المستشار الإعلامي في وزارة الصحة، سليم بلقسام، أمس، في تصريح لـ''الخبر''، بأن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ستنطلق منتصف أكتوبر القادم، حيث تم اقتناء الحصة الأولى من اللقاح المضاد وإجراء عينات منها على مستوى مخابر معهد باستور.وحسب مسؤول الوزارة، خلافا للعام الماضي، تقرر توزيع اللقاح على الصيدليات الخاصة، فيما سيتحصل المسنون وأصحاب بعض الأمراض المزمنة والنساء اللواتي بلغن الثلاثي الثاني من الحمل، مجانية اللقاح على مستوى مختلف المؤسسات العمومية الصحية. وقال بلقسام إن جميع الكميات المقدرة بمليونين و100 وحدة من اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية ستكون جاهزة قبل انطلاق حملة التلقيح.وكانت المنظمة العالمية للصحة قد حذرت من خطر انتشار الأنفلونزا الموسمية، وطالبت جميع الدول بالتعجيل في توزيع اللقاح المضاد لمحاصرة الوباء، ما يفسر تخوف الأطباء والصيادلة على حد سواء من تكرار سيناريو العام الماضي، حيث شددت عمادة الأطباء الجزائريين على ضرورة التعجيل في توزيع اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية. وانتقد رئيس العمادة، محمد بركاني بقاط، في تصريح لـ''الخبر''، عدم وجود أية إحصائيات عن عدد الوفيات التي حصدها هذا الوباء العام الماضي، مشيرا إلى أهمية هذا النوع من المعلومات لتحديد مدى خطورة الفيروس وكذا الشرائح الأكثر عرضة له، وأعاب على مصالح ولد عباس التركيز على الأنفلونزا الخنازير، متناسية بذلك الأنفلونزا الموسمية التي تحصد سنويا عشرات الضحايا.بالمقابل، قال ممثل العمادة إن وزارة الصحة ارتكبت العام الماضي خطأ كبيرا، بسبب حرمان الصيادلة من بيع اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية واقتصار توزيعها على مستوى الصيدلية المركزية، الأمر الذي نتج عنه طوابير وفوضى كبيرة، فالوزارة لم تفلح في معالجة مشكل تأخر وصول اللقاح حينما عمدت إلى مركزية التوزيع ''ما يجب تداركه هذا العام بتوفير اللقاح على مستوى الصيدليات..''.واعتبر عميد الأطباء التقلبات التي يعرفها المناخ حاليا مؤشرا قويا على بداية انتشار الفيروس، ما يحتم، يضيف، التعجيل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاصرته، ولابد في هذا الإطار من الشروع في التدابير التي تسبق توزيع اللقاح، في إشارة إلى مختلف التحاليل التي تجرى على مستوى معهد باستور.من جهتهم، حذر صيادلة خواص التقتهم ''الخبر''، من أي تأخر في هذا الإطار، على غرار ما حصل العام الماضي، حينما اقتصرت الوزارة على توزيع اللقاح على المستشفيات فقط. نسخة للطباعة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)