جمعية العلماء المسلمين: "الريفيون" عادة دخيلة والأصل هو إحياء رأس السنة الهجرية
أكدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن الاحتفال برأس السنة الميلادية، من دون الإفراط في المأكولات والمشروبات وارتكاب المحرمات والفواحش، ليس من باب المحرّمات، فيما اعتبرها بعض علماء الدين، أنها عادة مستوردة من الحضارة الغربية وبالتالي فهو حرام، والأصل هو احتفال المسلمين بالسنة الهجرية.
في هذا المقام، كشف المستشار الإعلامي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، عدة فلاحي، في اتصال مع "الشروق" أمس، أن الوزارة لم تحرّم على الجزائريين، نشوة الاحتفال برأس السنة الميلادية، وإنما أمرتهم بالاعتدال وعدم الإفراط في شراء المأكولات والمشروبات وارتكاب المحرمات، والإسراف في شراء الهدايا، مشددا على أن الاحتفال برأس السنة يكون بأخذ بعين الإعتبار من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام الذي بشر الأمة الإسلامية بقدوم نبي الله وخاتم الأنبياء، وأتى بما أوصاه الله سبحانه وتعالى "الزكاة والصلاة".
وأضاف محدثنا أن بعض الأئمة دعوا من خلال خطبة الجمعة، المصلين إلى عدم الإحتفال برأس السنة الميلادية نظرا لما تشهده بعض المناطق والأماكن من تصرفات وتجاوزات غير أخلاقية.
وخلافا لموقف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أكد الدكتور عبد المجيد بيرم، الأمين العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأستاذ في أصول الفقه الإسلامي بجامعة الجزائر، أن الاحتفال برأس السنة الميلادية عادة دخيلة على المجتمعات الإسلامية وبدعة قبيحة، لأنها تدفع المسلمين إلى التقليد الأعمى للتصرفات الغربية، حيث اعتاد بعض المسلمين على تقليد اليهود والنصارى في منكراتهم والتخلق بأخلاقهم ويسيروا على طريقتهم الشنيعة في ارتكاب المعاصي كشرب الخمر واقتراف الزنا وممارسة شتى أنواع الفجور، حيث يقومون بتهيئة أنفسهم شهرا كاملا ويعدّون لتلك الليلة عدة كبيرة، من خلال حجز الكراسي في المراقص والحانات وفنادق ذات الخمسة نجوم، ويشترون أغلى أنواع الخمور والحلويات ويتسابقون على تبادل الهدايا، ناهيك عن ما يتم الإعداد له من الصور والرسوم والورود وما يقوم به الكثيرون من تزيين واجهات المتاجر والمقاهي، وما تعرفه محلات الحلويات من إقبال، وما يلاحظ في أماكن بيع الخمور من ازدحام الوافدين والمتزودين بهذه السموم.
وشدد محدثنا على أن الاحتفال برأس السنة لا يجوز وليس له أصل في الدين وهو مستورد من الحضارة الغربية، وإنما الأصل هو الاحتفال برأس السنة الهجرية، ومن أفتى بغير ذلك، فعليه أن يتحمل على عاتقه، كامل المسؤولية.
بسم الله الرحمن الرحيم . اوتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. ان الشعب الجزائرى يحب ان يعيش مثل الكفار ويموت مثل الابرار* ليعلم الجميع انه الشعب الوحيد على وجه هده المعمورة الدى يسب الله وانه خان الله ورسوله وكدالك الشهداء فهو الشعب المتبني لملذات الدنيا من حفلات ورقص وشرب الخمور واللهو والمجون والشرك والابتداع فهو شعب بلا شخصية عرف بلاانسياق والذوبان في تقاليد اليهود والنصارى * الا من رحم ربك و قليل ما هم فمتى احتفل الصحابة او التابعون بهذه المهزلة اللتي عرفت براس السنة حرقت رؤؤسكم انتم وكل من حلل ما حرم الله متجاهلين النصوص الشرعية . وسنة الرسول
خطاب البربرى - مهندس عاطل فى بلاد مستقل - القصبة - الجزائر
01/01/2012 - 24624
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/01/2012
مضاف من طرف : infoalgerie
صاحب المقال : نوارة باشوش
المصدر : www.echoroukonline.com