الجزائر

وزارة الثقافة ترعى مهرجانا “مسروقا" و"الجاحظية" غاضبة



وزارة الثقافة ترعى مهرجانا “مسروقا
أبرقت جمعية “الجاحظية" ببيان استنكار واحتجاج إلى وزيرة الثقافة خليدة تومي جاء فيه أن رئيس نادي “سينراما" التابع للجمعية تفاجأ بخبر تحضيرات جارية ل«أيام عربية لسينما التحريك"، والتي سبق أن نظم النادي؛ صاحب فكرة هذه التظاهرة، دورتها الأولى ديسمبر الماضي، في مبادرة هي الأولى من نوعها عربيا. وعين لرئاسة المهرجان فنيا حينها، الناقد السينمائي والصحفي المصري مصطفى الكيلاني الذي حضر افتتاح الدورة الأولى بقاعة “سيرا ميسترا" بالعاصمة. وسجل المهرجان مشاركة أفلام تحريك ممثلة لعدد من الدول العربية هي تونس ومصر والجزائر، الدولة المنظمة، إلى جانب مشاركة أجنبية. وكان الذي حدث، حسب بيان “الجاحظية" الذي تحصلت “البلاد" على نسخة منه، أن هناك تحضيرات جارية لمهرجان يحمل نفس العنوان، ولعل الأدهى هو أن وزيرة الثقافة خليدة تومي ستقوم برعاية التظاهرة التي لم تجد دعما أثناء تنظيمها من طرف نادي “سينراما" وانطلقت بميزانية منعدمة، حسب تصريحات سابقة أدلى بها الكيلاني ل«البلاد". وأوضح البيان أن التظاهرة وجدت الدعم الآن بعدما قررت جمعية تسمى “تراث" تنظيمها، وذلك بالتنسيق أيضا مع مجموعة متواجدة افتراضيا على صفحة الموقع الاجتماعي “فيسبوك" تسمى “مجموعة يابان العاصمة". وخاطبت “الجاحظية" وزيرة الثقافة قائلة “لهذه الأسباب وإذا ما صحت رعاية وزارتكم الموقرة لمثل هذه التظاهرة؛ فإننا نرى أن جمعية الجاحظية أولى بتنظيمه كونها صاحب الفكرة".
في السياق ذاته، يعمل النادي الإعلامي “سينراما" على التحضير للدورة الثانية للأيام العربية لسينما التحريك، وذلك من خلال الاتصالات الجارية ببعض المهتمين بالمهرجان الذي نظم في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لاسترجاع الإستقلال وشهد في دورته الأولى؛ رغم قلة الإمكانيات، مشاركة معتبرة، حيث عرض في يومه الأول ثلاثة أفلام تحريك من تونس ومصر والجزائر وفيلم “شركة المرعبين المحدودة" مدبلج للعربية من إنتاج الشركة العالمية “والت ديزني" وأدرجه المنظمون ضمن فرع “نظرة على السينما العالمية". وكان الفيلم الأول تونسي مدته 17 دقيقة، حمل عنوان “قصور الرمل" واستعرض فيه مخرجه مصطفى التايب تاريخ تونس منذ البربر إلى غاية الثورة ضد نظام زين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011؛ وذلك بلغة سينمائية مزج فيها بين الصورة الواقعية والرسوم المتحركة.
من ناحية أخرى، شملت “الأيام العربية لسينما التحريك" برنامجها ضم عددا من الأنشطة، إلى جانب العروض السينمائية والندوات التي تناولت مواضيع مختلفة أهمها “آثار سينما التحريك على نفسية الطفل"، حيث شارك في تنشيطها أساتذة ومختصون. كما تم على هامش المهرجان تنظيم عرض لإصدارات دور نشر متخصصة في القصص المصورة أو “لي بوند ديسينيه".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)