الجزائر

وزارة التجارة تحضّر لإطلاق برنامج “فاسيكو 2” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي أجهزة إنذار لكشف السلع الفاسدة والمواد المنتهية الصلاحية بالموانئ



مارتن لوبر: شراكتنا ستتركّز على قطاعات البيئة والصيد البحري خلال 2012 كشف الأمين العام لوزارة التجارة، زلماطي عيسى، عن شبكة أجهزة إنذارات سيتم تنصيبها بالموانئ بداية من سنة 2012 لكشف المواد السامة والسلع المنتهية الصلاحية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تندرج في إطار برنامج “فاسيكو” الذي تلتزم بتنفيذه وزارة التجارة بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي. وقال ذات المتحدّث، أمس، على هامش جلسة تقييم البرنامج بجنان الميثاق إن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في مجال ترقية التجارة كانت ناجحة بكل المعايير، وهو ما دفع الحكومة إلى تسطير برنامج “فاسيكو 2” بعدما شارفت الطبعة الأولى على الانتهاء. وأوضح ممثل وزير التجارة مصطفى بن بادة في تصريح للصحافة الوطنية أن وزارة التجارة تهدف من خلال هذه البرامج إلى الاستفادة من الخبرة الأجنبية في مجال حماية صحة المستهلك وضمان الجودة وقمع الغش، معلنا في هذا السياق عن الشروع قريبا في تنصيب شبكة أجهزة إنذارات على مستوى الموانئ والأسواق وأماكن تخزين السلع والحاويات لكشف المواد الفاسدة والسلع السامة والمنتجات التي بإمكانها أن تشكّل خطرا على صحة المستهلك. من جهة أخرى، قال محدّثنا إن الجزائر استفادت بشكل كبير من برامج الخبراء الأوروبيين لتنظيم السوق ومراقبة الأسعار من خلال منع التجار من رفع ثمن المواد الاستهلاكية بطريقة عشوائية وهو ما من شأنه أن يحمي المواطنين من أية أزمات في التزوّد بالمواد الأساسية على غرار ما حدث بداية السنة الجارية بفعل أزمة الزيت والسكّر. من جهته، المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، محمد بنيني، أعلن أن استفادة الجزائر من برنامج فاسيكو الذي كلف 6.250 مليار دولار تكمن بالدرجة الأولى في الدورات التكوينية التي تم تنظيمها لأعوان القطاع عبر 9 رحلات استفاد منها 98 شخصا لزيارة 34 هيئة تجارية لدى الدول الرائدة في هذا المجال على غرار بلجيكا، إسبانيا، فرنسا وتونس حيث التزمت الجزائر بدفع 1.250 مليار دولار. وقال بنيني إن “ألجكس” ستشرع في اعتماد بوابة افتراضية لعرض منتجات غرفة الصناعة التجارية أمام الدول الأجنبية وهو ما من شأنه أن يسهم في إنعاش صادرات الجزائر والتعريف بمنتجاتها في الوقت الذي أفصح فيه عن 8 مشاريع لحماية المستهلك. وغير بعيد عن ذلك، أوضح ممثل رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في الجزائر، باولو مارتن، أن شراكة هذا الأخير مع الجزائر ستمتد خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أنه خلال سنة 2012 سيتم التركيز على قطاعات البيئة والصيد البحري. كما رحّب ذات المتحدّث بفكرة تسطير برنامج “ فاسيكو 2”، مشدّدا “حتى وإن لم يتم تجسيد المشروع، فإن الشراكة ستبقى مستمرة في مجالات أخرى”. إيمان كيموش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)