وزارة التجارة أغلقت 3000 مجل تجاري في رمضان

أغلقت وزارة التجارة 3000 محل تجاري خلال شهر رمضان بسبب تجاوزات سجّلتها مصالح مراقبة النوعية وقمع الغش وسجّلت 40 ألف مخالفة.
أثنى وزير التجارة على جهود "معتبرة" بذلتها الوزارة في مجال الرقابة، وسجل أعوان قمع الغش البالغ عددهم 6000 مراقب 180 ألف تدخل، أي بزيادة 130 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية.
وقال مصطفى بن بادة، للإذاعة الوطنية أمس، إن الحصيلة غير كافية نتيجة شساعة وانتشار النشاطات التجارية بشكل كبير مقارنة بالمعدل الشهري في الثلاث سنوات الأخيرة الذي كان حوالي من 75 ألف إلى 80 ألف عملية تدخل.
وأكد وزير التجارة أن مشروع مرسوم تنفيذي يحدد العطل السنوية والأسبوعية والتوقف عن النشاط التجاري في المناسبات سيضبط النشاطات الأساسية بحر هذا الأسبوع، وهذا بقرار وزاري مع وزارة الداخلية، وستكون على شكل جداول تسلم إلى رئيس البلدية بالتنسيق مع مدير التجارة الولائي الذي يقوم بمراقبة ومعاقبة المخالفين في تنفيذ جداول العطل.
وقال الوزير أن مصالحه تسعى لتعزيز تواجدها بالانتشار في فضاءات أخرى كالبلديات والدوائر في الأشهر القليلة المقبلة للوقوف على حقائق الرقابة بالنسبة للنوعية وقمع للغش في الاسواق، وقال إن "هدفنا زرع وبث ثقافة التقاول ثقافة إنتاج القيمة المضافة الاقتصادية حتى نتمكن من خلق جيل نشط يساهم إيجابيا في الاقتصاد الوطني والتجارة جزء من الاقتصاد فهي تسهل تسويق المنتوجات، سيما الوطنية منها".
وبخصوص الأسواق الموازية، تحدّث بن بادة عن الشروع في إدماج الشباب في فضاءات تجارية، وان العديد من الولايات قدمت بعض البدائل الجاهزة، وما على الشباب إلا الاندماج في هذه الحركة وتسهيل مهمة الجماعات المحلية. وتطرق الوزير إلى تذبذب توزيع المياه المعدنية آملا ألا تتكرر مثل هذه التجربة مستقبلان إلى جانب غلق المحلات في الأسبوع الذي تلا عيد الفطر واقتناء المواد الأساسية وتدعيم الشباب واندماجهم دون شهادة السوابق العدلية.