العلامة الشيخ إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التلمساني، وقشي الأصل، نزيل سبتة، يُكنّى أبا إسحاق، ويعرف بالتلمساني. وكان فقيهاً، أديباً وشاعراً، نظّم في الفرائض وهو ابن 20 سنة أرجوزة هي''التلمسانية'' المشهورة. وُلد رحمه الله ليلة الفطر سنة 615هـ بغرناطة، وتوفي بتونس في حدود 685هـ.
قال ابن عبد الملك: وخبرتُ منه في تكراري عليه تيقّظاً وحضورَ ذكر، وتواضعاً وحسنَ إقبال، واشتغالاً بما يعنيه في أمر معاشه، وتخاملاً في هيئته ولباسه.
لقي أبا بكر بن محرز، وأجاز له، وكتب إليه مجيزاً أبو الحسن بن طاهر الدباج، وأبو عليّ الَّلوبين، ولقي بسبتة أبا العبّاس عليّ بن عصفور الهواري، وروي عنه الكثير ممّن عاصره كأبي عبد الله بن عبد الملك وغيره.
وله تآليف منها: الأرجوزة الشّهيرة في الفرائض، ومنظمة في السِّيَر، ومدائح النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقصيدة في مولد الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com