حذر البروفيسور حدوم فريد، رئيس مصلحة أمراض الكلى، تصفيتها وزرعها بمستشفى بارني، من اللجوء لطريقة حقن الدم عند مرضى القصور الكلوي. مشيرا أن فقر الدم يحدث مع بداية القصور الكلوي وتبلغ حدته 100 بالمائة عندما يصل المريض مرحلة الغسيل الكلوية، وأنه يحد من حظوظ المريض في الاستفادة من كلية مزروعة. مضيفا أنه في الوقت الذي تجاوزت عمليات الزرع عدد المائة بمركز واحد بأوربا، لم تتعد عندنا الـ 100 عملية سنويا على مستوى الوطن. داعيا إلى التكفل الجيد بمرضى القصور الكلوي وعدم اللجوء لطريقة حقن الدم التي من شأنها أن تتسبب في أمراض أخرى للمريض، على غرار السيدا والتهاب الكبد الفيروسي. وعن تنامي داء القصور الكلوي في أوساط الجزائريين، أضاف ذات المتحدث أن مصلحته تستقبل يوميا 05 إلى 06 حالات جديدة لمرضى القصور الكلوي. مقترحا بالتالي إنشاء وكالة زرع للكلى، والتي من شأنها أن تخفف من معاناة المصابين، مع الحث على وضع برنامج وطني ذو أهداف واضحة وإدماج كل فئات المجتمع ضمن التحسيس لعمليات الزرع من ميت إلى حي والتي تتطلب إمكانيات بشرية ومادية ضخمة يتوجب التحضير لها جيدا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ص. ب
المصدر : www.elkhabar.com