وجبة أم يوم فري.. أيهما أفضل لصحتك؟

تعتبر عملية فقدان الوزن، رحلة طويلة تتطلب بذل الكثير من الجهد، اتباع نمط غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، ينصح بعض أخصائيي التغذية بضرورة أخذ يوم راحة من الرجيم، وآخرين يعتقدون أن وجبة واحدة تكفي.. أيهما أفضل للصحة؟ في السياق التالي، وفقًا لـ "Eat this" ، نستعرض الفرق بين أخذ يوم أو وجبة فري، مزايا أخذ وجبة فري خلال الرجيم تساعد على كسر الروتين الغذائي، وتجنب الملل من النظام الغذائي والالتزام به على المدى الطويل. تقلل من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية، من خلال تخصيص وقت محدد لتناول ما ترغب به، قد تكون أقل عرضة لتناول الأطعمة غير الصحية طوال الأسبوع. تساعد تلك الوجبة الاستمتاع بتناول الطعام، دون الشعور بالذنب أو الحرمان. عيوب أخذ وجبة فري خلال الرجيم بالرغم من مزايا أخذ وجبة فري خلال رحلة الرجيم، إلا أنها قد يكون لها بعض الآثار الجانبية، مثل: قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. قد تعطل التقدم في إنقاص الوزن نتيجة زيادة السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص. قد تؤثر على الصحة على المدى الطويل، خاصة إذا كان الشخص يفرط في تناول الأطعمة الغير صحية. مزايا الحصول على يوم فري خلال الرجيم يتيح حرية أكبر في اختيار الشخص لما يحب تناوله دون قيود، مما قد يحسن الحالة المزاجية، ويزيد الدافع لاستكمال الرجيم. قد يعزز الشعور بالسيطرة على النظام الغذائي. عيوب الحصول على يوم كامل فري خلال الرجيم قد يسبب الحصول على يوم كامل فري خلال رحلة الرجيم، في بعض الآثار الجانبية المحتملة، والتي تتمثل فيما يلي: قد يؤدي إلى زيادة الوزن، مقارنة مع من يحصل على وجبة واحدة فقط، نتيجة وجود براح من الوقت يسمح بتناول الكثير من الأطعمة. قد يؤدي الحصول على يوم فري إلى عكس أي تقدم يحرزه الشخص في رحلته نحو إنقاص الوزن. يزيد من فرص اتباع عادات غذائية غير صحية، تؤثر على الصحة العامة للجسم على المدى الطويل. كيف يمكن الاختيار بين وجبة أم يوم فري؟ أفضل طريقة لتحديد ما إذا كانت وجبة أم يوم فري أفضل للصحة، عدد من المعايير هي:  تقييم الاحتياجات الفردية لكل شخص. تحديد الهدف من الرجيم وعدد الكيلوجرامات الزائدة التي يرغب الشخص في التخلص منها. الحالة الصحية لكل شخص. معدل الحرق لكل شخص. استشارة الطبيب في ما إذا كان مناسب للشخص يوم أم وجبة فري. نصائح هامة لنجاح الرجيم هناك بعض النصائح التي يساعد اتباعها على تحقيق النتائج المرجوة من الرجيم، ومن أبرزها ما يلي:  النوم لساعات كافية متواصلة، وتجنب السهر ليلًا. شرب كميات وفيرة من الماء على مدار اليوم. تجنب اتباع نمط غذائي قاسي أو صعب يجنب الشخص من تناول بعض العناصر الغذائية. الاهتمام بالحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. اتباع الرجيم وفق تعليمات الطبيب المختص، تجنبًا للتعرض لأي مضاعفات.