الجزائر

وتعود ريما الى عادتها القديمة بتبسة المهربون يعودون للنشاط تدريجيا



وتعود ريما الى عادتها القديمة بتبسة المهربون يعودون للنشاط تدريجيا
بعد الاجراءات الاخيرة التي اقدمت السلطات الولائية بتبسة والتي شددت من خلالها الخناق على مهربي الوقود حيث استبشر المواطن التبسي خيرا، حيث فتحت محطات الوقود ابوابها بشكل منظم امام اصحاب السيارات بشكل جعل سكان الولاية يعيشون في اجواء لم يألفوها منذ امد بعيد.فاختفاء الطوابير من المحطات دام لعدة ايام بعدما قامت السلطات الولائية بالتدخل لتنظيم عملية التزود بالوقود وتسقيف الكمية الموجهة للسيارات من مادة البنزين والشاحنات والحافلات من مادة المازوت ولكن المواطنون بهاته الولاية اعتبروا ان العملية ظرفية وتعتبر استراحة صيفية بالنسبة للمهربين، حيث عبر العديد من المواطنين بان هاته الاجراءات قد قامت بها ذات السلطات في عدة مرات ولكن بشكل ظرفي حيث قالوا ان التهريب سيعود الى حاله حينما تسترخي السلطات الولائية وهو ما حدث بالفعل هاته الايام حيث بدأ النشاط التهريبي الى العودة بالرغم من الوضع الامني بين تونس والجزائر فقد شهدت عدة دوائر تابعة للولاية نذرة حادة في المحروقات وطوابير تمتد لمئات الامتار، بسبب عودة نشاط المهربين مجددا وعدم تقيد السلطات المحلية وكذا اصحاب المحطات بالمخطط المرسوم للحد من استنزاف هاته الثروة الوطنية الحيوية، وحسب المعطيات المتوفرة لدى يومية المسار العربي فان المحروقات متوفرة فقط في بعض محطات عاصمة الولاية تبسة وبالضبط في محطات نفطال الحكومية اما المحطات الخاصة فهي تبيع الوقود ليلا وبهامش ربحي يفوق ذلك الذي يحدده القانون، اما في النهار فهي ملكية خاصة بأسوار وابواب حديدية مغلقة امام المواطنين .

وامام هذا التحدي الجديد والخطير هل ستتحرك السلطات الولائية لردع المخالفين ام ان ولاية تبسة وبمهربيها تعودت على مقولة "عادت ريما الى عادتها القديمة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)