أكد وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي، على ضرورة التعجيل في تنفيذ كل المشاريع العالقة على مستوى ولاية قسنطينة، والخاصة بالطريق السيار شرق - غرب وتسليمها في الآجال القريبة، وهذا تخفيفا للحركة المرورية وتسهيلا لتنقلات المواطنين.حث الوزير خلال زيارة العمل التي قام بها أول أمس إلى قسنطينة المسؤولين القائمين على هذه المشاريع بالتحلي بروح المسؤولية وتنفيذ ما تبقى من الأشغال، خاصة وأن كل الإمكانيات متوفرة وأن وزارته تسعى دائما لتذليل كل العقبات حتى يتم تسليم المشاريع في وقتها، فلا وجود لمشاكل بدون حلول كما قال وأن كل هذه المشاكل هي تقنية وأضحت معروفة ولا يمكن أن تقف أمام إنهاء هذا المشروع الذي أخذ حقه من الوقت الكافي وحان فتح الطريق لمستخدميه.وبعد وقوفه على أشغال إعادة تهيئة وإصلاح جسر «سيدي راشد» والتي ستنتهي أواخر شهر جوان القادم، أكد الوزير في تصريح مقتضب على أهمية مشاريع قطاعه في هذه الولاية والتي ستدخل من خلالها عهد العصرنة باعتبارها مرشحة لتكون قطبا اقتصاديا بامتياز وأن تنظيم حركة المرور بها هي عامل أساسي لتطويرها حتى تحتل المكانة اللائقة، ومشيرا في ذات السياق أن من المشاريع التي عرفت تأخرا ملحوظا في نطاق الطريق السيار نفق جبل الوحش والذي سيعرف انفراجا قريبا، حيث ستستكمل الأشغال به في القريب العاجل.وفي سياق متصل أثار وزير الأشغال العمومية مشكلة انزلاق التربة والتي تتميز بها قسنطينة على غرار 12 ولاية أخرى تعرف نفس الظاهرة، حيث أكد أن وزارته بصدد الإعداد لتنظيم يوم دراسي في المستقبل حول هذه الظاهرة وإيجاد الحلول المناسبة لتفادي الأخطار التي تنجر عنها، وتفاديا لهذه المشاكل المطروحة أضاف الوزير أن إدارته تقوم في الوقت الراهن بإيجاد صيغ لتضمين دفتر الشروط معطيات جديدة تتعلق بتقديم تقرير خبرة شامل حول نوعية التربة وأيضا الوضعية القانونية للعقارات تحسبا لإجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة في مثل هذه المشاريع.وكان الوزير قد تفقد في مستهل اليوم الثاني من زيارته لقسنطينة، كل من أرضية مشروع محول الطريق السيار على مستوى بلدية «زيغود يوسف» والنفق الرابع الواقع في مقطع الطريق بين قسنطينة وسكيكدة والذي سيشهد قبل منتصف شهر جويلية القادم تجهيزه بمحركات التهوية والإنارة، وكذا محول و نفق حي الزيادية المرتبط بمشروع جسر صالح باي ومحول حي «كاستور» وأخيرا محول حي «جنان الزيتون».
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/05/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أحمد دبيلي
المصدر : www.ech-chaab.net