والي وهران يحذر الأميار والمدراء من عدم احترام الآجال

أكد والي وهران عبد الغني زعلان خلال الاجتماع التنسيقي الذي جمعه أمس مع أعضاء الهيئة التنفيذية على ضرورة انطلاق مختلف القطاعات و البلديات في تجسيد كل المشاريع التنموية على ارض الميدان التي استفادت منها خلال السنة الجارية وحدد نهاية افريل كآخر اجل لذلك خاصة وأن الأغلفة المالية الخاصة بها متوفرة و شدد على اهمية المراقبة و المتابعة و تعيين المؤسسات التي ستشرف على انجاز هذه العمليات التي لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن و التي لطالما كانت مطلبا ضروريا لهم .هذا ونشير الى ان ولاية وهران استفادت مؤخرا من غلاف مالي يقدر ب 3 مليار دينار و التي سترصد لانجاز هياكل اغلبها تتعلق بالجانب الامني على غرار انجاز المؤسسة العقابية و المدرسة الجهوية للشرطة و مشاريع اخرى تابعة لهذا المجال الهام و الذي يضاف الى الميزانية التي استفادت منها و المقدرة ب 27 مليار دينار لتصل بذلك الى 30 مليار دينار خصصت لانجاز 226 عملية في مختلف القطاعات منها التي تتعلق بالبرامج الجديدة وأخرى لتقويم تلك التي هي في طور الانجاز.إلى جانب ذلك سبق لوالي وهران وأن أعطى تعليمات صارمة للقضاء على جميع العوائق التي حالت دون انجاز عديد المشاريع التي بقيت حبيسة الأدراج لسنوات طويلة لأسباب عدة رغم أنها مسجلة خلال المخطط الخماسي السابق واطلاقها على أرض الميدان، علما انه بقي لحد الآن حسب مدير التخطيط 31 مشروع من بين أزيد من مائة مشروع كان مسجل قبل سنة 2013 ينتظر التجسيد بغلاف مالي يقدر ب 21 مليار دينار منها المركب الثقافي وهياكل تابعة للتكوين المهني و التعليم العالي وبقطاع التربية و أخرى إدارية. وقد ألزم عبد الغني زعلان في هذا الصدد القطاعات المعنية بضرورة اخذها بعين الاعتبار وتجسيدها في الميدان مع احترام دفاتر الشروط و آجال التسليم.نفس الأمر أيضا بالنسبة للمشاريع المدرجة في اطار المخطط التنموي البلدي التي شرعت جل البلديات في الإجراءات الإدارية الخاصة بها منذ شهر أكتوبر المنصرم بعد أن تسلمت مقرراتها والتي تستدعي تسليمها في آجالها المحددة.