توعد السيد ناصر معسكري، والي ولاية سطيف، باتخاذ الإجراءات الردعية المعمول بها قانونا تجاه كل مؤسسة لا تحترم بنود دفتر الشروط، خصوصا في شقه المتعلق بالآجال، واللجوء إلى فسخ العقد نهائيا، ملحا على ضرورة احترام الآجال القانونية المنصوص عليها في دفاتر الشروط، لاسيما في المشاريع الكبرى التي استفادت منها الولاية، وهي في طور الإنجاز.يواصل السيد ناصر معسكري، والي سطيف، منذ تعيينه على رأس هذه الولاية، خرجاته الميدانية للاطلاع عن قرب على مدى سير الأشغال بالمشاريع الكبرى التي استفادت منها الولاية سواء كانت قطاعية أو ضمن البرامج البلدية للتنمية. فبعد مشروع ترامواي سطيف، الموعد كان أول أمس بالقطب الجامعي الثاني الهضاب سطيف، التي كانت ثاني محطة ينزل بها الوالي بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي وعدد من إطارات الولاية، للوقوف على مدى تقدم الأشغال على مستوى مشروعي 6000 مقعد بيداغوجي والإقامة الجامعية 3000 سرير، حيث قدمت له شروحات من طرف مدير التجهيزات الذي قدم بطاقة فنية، تعدت بها نسبة الأشغال 100 بالمائة بالنسبة ل 4000 مقعد بيداغوجي والمدرجين بالإضافة إلى 18 قاعة دارسة بجميع التجهيزات، يرتقب أن يتم استلامها في الفاتح من شهر نوفمبر الداخل.أبدى مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية، عدم رضاه التام عن التأخر المسجل ببعض الحصص التابعة لنفس المشروع، الأمر الذي أثار حفيظته، رافضا جملة وتفصيلا جميع التبريرات المقدمة من قبل القائمين على المشروع، لاسيما المقاولة الحائزة على الصفقة. وفي هذا السياق، أمر والي الولاية رفع وتيرة الأشغال على ألا يكون ذلك على حساب النوعية والإتقان، مشددا في نفس الوقت على ضرورة المراقبة والمتابعة اليومية إلى غاية استلام المشروع في آجاله المحددة.يشهد مشروع الإقامة الجامعية 3000 سرير بالهضاب وتيرة أشغال متسارعة، حيث يرتقب استلام 2000 سرير في الفاتح من الشهر المقبل، في انتظار انتهاء الأشغال بباقي المشروع المرتقبة قبل نهاية السنة الجارية، حسب المقاولة المكلفة بالإنجاز. وشدد الوالي على ضرورة الجودة في الأشغال والإسراع في الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية قبل موسم الأمطار الذي قد يعطلها ويؤجل استلام المشروع إلى ما بعد فصل الشتاء حسبه مما سينعكس سلبا على الطرفين، سواء المقاولة أو الجامعة. كما ألح السيد ناصر معسكري على ضرورة مراعاة الجانب الجمالي للمحيط، مضيفا أنه سيسهر شخصيا على متابعة سير الأشغال، مؤكدا أنه سيقوم بزيارات تفقدية فجائية كل أسبوع إن اقتضى الأمر، كما يولي أهمية قصوى لهذا المشروع الذي من شأنه أن يفك نوعا ما الاكتظاظ على مستوى باقي الجامعات والسماح لإدارة الجامعة أو الطلبة بالاستفادة من هذه المنشآت في ظروف جيدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : منصور حليتيم
المصدر : www.el-massa.com