لدفع عجلة التنمية ودعم قطاع الفلاحة بالولاية
ضمن المساعي الرامية لمرافقة ودعم المستثمرين الشباب الحائزين على الإمتياز الفلاحي بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة، والذي تطرقت له "السلام" في الأسابيع الماضية تحت عنوان: "الشباب الفلاحين يطالبون بحفر الآبار وفتح المسالك" إستقبل الاسبوع الماضي والي ولاية خنشلة علي بوزيدي رفقة مدير المصالح الفلاحية مجموعة من ممثلي أصحاب محيطات أولاد رشاش وبابار للمنطقة الجنوبية بالولاية اين تم الإستماع إلى إنشغالاتهم والإقتراحات التي من شأنها دفع عجلة التنمية بالقطاع الفلاحي.
والي الولاية في رده على المستثمرين الشباب، أكد أنه شخصيا يولي أهمية بالغة لهذا الملف تجسيدا لسياسة الدولة التي تهدف إلى تشجيع الفلاحة وتطويرها بهدف المساهمة في تقليص فاتورة الاستيراد وتحقيقا لأمن غذائي محلي بسواعد جزائرية الذي أصبح يعد من أهم الرهانات الاقتصادية خارج قطاع المحروقات،مضيفا بأنه ولهذا الغرض يجب التفكير في إنجاح الإستثمار الفلاحي في إطار مقاربة جديدة ترتكز على المرافقة والنجاعة في تجسيد المشاريع والاستثمار الفلاحي بالمنطقة التي تعتبر ولاية فلاحية بامتياز، ولإيفاء هذا الغرض اوضح الوالي انه وجب الشروع في حلول ميدانية إقتصادية بعيدة عن كل التجاذبات، اين طلب من الحاضرين التفكير في هيكلة هؤلاء الشباب ضمن جمعيات أو تعاونيات، لرفع مستويات التنسيق بين الإدارة وشباب الامتياز الفلاحي المقدر عددهم ب 1800 شاب لثلاث بلديات ( أولاد رشاش- المحمل- بابار)، وكذا إضفاء الفعالية في تسيير المحيطات عبر مختلف المحيطات الفلاحية، مشيرا الى تشجيع الشراكة بين المستفيدين والقطاع العمومي أو الخاص لتذليل الصعوبات و إستغلال الخبرات والتقنيات الجديدة لضمان نجاح فكرة الإستثمار بهذه المحيطات، منوها على ضرورة دمج الديوان الوطني للسقي وصرف المياه (ONID ) في تسيير سقي المحيطات ، وذلك لما لهذه المؤسسة من خبرة وإمكانيات تتوفر على شروط تقنية واقتصادية عالية من اجل إستغلال عقلاني لمياه السقي
كما أشار إلى ضرورة السعي بالتنسيق مع السلطات المركزية المختصة لكل من قطاعي الفلاحة والموارد المائية، لرفع التجميد عن شطر مالي مهم مخصص لهذا الملف، من شأنه إنجاز شبكات كهربائية فلاحية وآبار أخرى للمحيطات التي لم تستفد من ذلك.
واعتبر والي الولاية بان هذا اللقاء يشكل اللبنة االأولى ضمن سلسلة اللقاءات التنسيقية المزمع تنظيمها مستقبلا مع ممثلي الشباب المستفيد من الإمتياز الفلاحي، والمستثمرين في المجال الفلاحي،والصناعي، والخدماتي.
شبكة الغاز مطلب سكان قرية ذراع الرامول
ناشد سكان قرية ذراع الرامول "اولاد معاش" التابعة إقليميا لبلدية تاوزيانت دائرة قايس الواقعة بالجهة الغربية لمقر عاصمة ولاية خنشلة السلطات المحلية وعلى راسهم والي الولاية، بالاسراع في ربط سكناتهم بشبكة غاز المدينة، وتعبيد الطرقات وفتح المسالك. السكان أكدوا أن مطلبهم الرئيسي في ربط القرية بالغاز رفعوه للسلطات منذ سنة 2013 لكن لم يجد اذانا صاغبة ما وصفوه بالتهميش من قبل المسؤولين بالدائرة، من جهته أكد رئيس بلدية تاوزيانت ان المنطقة صنفت ضمن مناطق الظل وستستفيد من عدة مشاريع اهمها غاز المدينة باعتباره اولوية قصوى ومطلب رئيسي لسكان القرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نوي سعادي
المصدر : www.essalamonline.com