والي تيزي وزو يعلن "الحرب" على عصابات سرقة الرمال

دعا مؤخرا والي تيزي وزو، إبراهيم مراد، مسؤولي مختلف القطاعات إلى ضرورة التنسيق والتعاون، من أجل وضع حد لسرقة واستنزاف رمال وادي سيباو، معلنا بهذا الشأن عن إنشاء فرقة مختلطة مشكلة من ممثلين عن مختلف المصالح، خاصة أن هذه الظاهرة تهدد البيئة ومختلف المنشآت الموجودة على حافة الوادي.وشدد الوالي، خلال انعقاد مجلس الولاية لمناقشة ملفات متعلقة بالتنمية المحلية، على ضرورة العمل من أجل محاربة ظاهرة استخراج رمال وادي سيباو بطريقة غير شرعية، داعيا مختلف المسؤولين المعنيين بالقضية، إلى استغلال صلاحياتهم لتحقيق الهدف المتوخى من مكافحة هذه الظاهرة .وأشار إبراهيم مراد، إلى مختلف الإجراءات المتخذة من طرف لجنة الأمن للولاية التي اجتمعت يوم الخميس الماضي، والتي تتضمن منع أية شاحنة لنقل الرمال على مستوى حواجز المراقبة التي تنظمها مصالح الأمن، مع تقوية وتشديد المراقبة على مستوى الوادي.ودعا الوالي، مصالح قطاع الأشغال العمومية، إلى وضع معايير أمنية حول مختلف المنشآت الفنية، من أجل حماية أي تخريب قد يمس هذه المنشآت، مذكرا مختلف المديرين بضرورة احترام الإجراءات المدرجة ضمن دفتر الشروط، الرامية إلى محاربة ظاهرة استخراج الرمال بطريقة غير شرعية، بمنع استغلال رمال الوادي في إنجاز المشاريع العمومية المسجلة، محذرا كل من يتواطأ في قضية استخراج الرمال بطريقة غير شرعية، ومعترفا بما اعتبره لامسؤولية ولامبالاة على كل المستويات.قاعة العلاج أث عيسى ميمون تتعزز بمصلحة للاستعجالاتتعززت قاعة العلاج "إسماعيل أحمد"، المتواجدة بقرية "إخلويين" التابعة إداريا لواقنون بتيزي وزو، مؤخرا، بمصلحة جديدة للاستعجالات، ما سيسمح لها بتقديم الإسعافات الأولية اللازمة والضرورية للمواطنين في عين المكان.يأتي هذا بعد الجهود المكثفة التي بذلتها لجنة القرية، التي طالما ناشدت السلطات المحلية الوصية بضرورة توفير هذه المصلحة بمنطقتهم نظرا لأهميتها الشديدة في حياتهم اليومية.من جهتهم، أبدى سكان القرية فرحهم الشديد بهذا المكسب الصحي الجديد، الذي طالما انتظروه بفارغ الصبر، لأنه سيضع حدا نهائيا لتنقلاتهم اليومية، سواء إلى قاعة العلاج المتواجدة بواقنون، أو إلى المستشفى الجامعي محمد نذير بعاصمة الولاية، قصد تلقى إسعافات أولية ولو كانت بسيطة، الأمر الذي كان يؤرقهم كثيرا ويسبب لهم الكثير من المعاناة.