والي أم البواقي يأمر الجهات المعنية بعقد اجتماع موسع وإيجاد الحلول لهذه الوضعية المزرية

أبدى يوم أمس والي أم البواقي غضبا شديدا إزاء الوضعية الكارثية للعائلات المقيمة بسكنات تابعة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط الواقعة بحي" كوسوفو" بلدية عين ببوش مبديا تأسفه الشديد أثناء وقوفه الميداني على حقيقة الحياة الصعبة التي تعيشها هذه العائلات البالغ عددها أزيد من 20 عائلة بفعل انعدام أبسط ضروريات الحياة الكريمة من غياب الشبكات الضرورية (ماء وكهرباء غاز, قنوات الصرف الصحي) وكثرة الرطوبة والحشرات الضارة كلها عوامل باتت تشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة العائلات التي استغلت هذه السكنات منذ سنوات بعدما كانت مهجورة وتحولت إلى أطلال وعرضة للتخريب ووكرا لممارسة كل الآفات الاجتماعية وعند استفساره عن وضعيتها القانونية قيل له بأن أصل ملكيتها ترجع لل (CNEP) الذي تخلى عنها لأسباب مجهولة مستغربا من المسؤولين المتعاقبين على دواليب السلطة الذين لم يعملوا على إيجاد الحلول القانونية لها ,وأمام صرخات العائلات وآهاتهم قرر الوالي معالجة هذه الوضعية في أقرب الآجال داعيا كل الجهات المعنية من سلطات محلية ومديريات وكل القطاعات ذات العلاقة على غرار الجزائرية للمياه مصالح سونلغاز والمخبر الوطني للسكن إلى عقد اجتماع موسع يوم الأربعاء والخروج بقرارات تحفظ كرامة هذه العائلات. وهو القرار الشجاع الذي استحسنته العائلات وفرحت به مؤكدة أن عدد من الولاة المتعاقبين على الولاية يعلمون بوضعيتهم لكن دون إيجاد الحلول متمنين أن يكون الفرج لوضعيتهم على يد الوالي الحالي.