ربطت بعض المنظمات الحقوقية ومناضلين في جبهة القوى الاشتراكية الاعتداء على والد المناضل محمد بابا نجار، بورود اسمه في تقرير الخارجية الأمريكية الخاص بحقوق الإنسان في الجزائر لسنة 2012، واستنكرت الحادثة التي اعتبرتها تجاوز لا يمكن قبوله.تعرض بشير بابا نجار، والد محمد بابا نجار، المناضل في حزب جبهة القوى الاشتراكية، لاعتداء من عصابة أشرار مكونة من 8 شباب في مقتبل العمر، قاموا بمهاجمته داخل محله لبيع الأعشاب الطبية، وإهانته وتهديده وضربه، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الأولية. وعلى أثر الحادثة عبرت أحزاب سياسية وفي مقدمتها جبهة القوى الاشتراكية عن استنكارها للاعتداء، فيما انتقدت منظمات حقوقية الاعتداء وصنفته في خانة الأعمال غير المقبولة والتي تمس بحريات الأشخاص والابتزاز السياسي.
وقد قام بعض النشطاء الحقوقيين الذين تجمعوا بالعشرات حال سماعهم الخبر، بمرافقة بابا نجار بشير، لمقر الشرطة لرفع شكاوى ضد المعتدين، خاصة بعد التعرف على اثنين منهم، لتتنقل فرقة من الشرطة للمحل لتوثيق الأضرار. وتساءلت منظمات حقوقية ما إذا كان الاعتداء على والد محمد بابا نجار، مستهدفا بسبب قضية ابنه، خاصة بعد ورود قضية بابا نجار في التقرير السنوي 2012 لوزارة الخارجية الأمريكية المتعلقة بخروقات حقوق الإنسان في الجزائر، مستغربة بقاء الجماعة التي قامت بالاعتداء دون عقاب، بالرغم من الشكاوى التي رفعها ضدهم العديد من المواطنين، مضيفة ” وهل ينتمي أفردا هذه العصابة إلى ما صار يعرف بالبلطجية أي جماعات من المنحرفين والمدمنين”.
وحملت في الأخير السلطات الأمنية بغرداية المسؤولية كاملة في حال تعرض بابا نجار بشير، لمكروه أو اعتداء آخر، لأنها اعتبرت الاعتداء إنذار، وقالت إن الموضوع يبقى للمتابعة خاصة مع تلقي أمس، بابا نجار، لتهديد من طرف أفراد هذه العصابة بحرق محله وقتله في حالة متابعتهم قضائيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/08/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : شريفة عابد
المصدر : www.al-fadjr.com