واقع تشخيص صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية في الوسط المدرسي بين النظرية والتطبيق (دراسة تحليلية)

- الملخص: تسعى هذه الدراسة التحليلية للكشف عن طرق تشخيص ذوي صعوبات التعلم التي ينبغي اعتمادها أثناء التناول الأكاديمي لهذا الموضوع، وذلك بالانطلاق من الطرح النظري وعرض مجموعة من الدراسات السابقة التي سعت إلى تحديد وضبط أفراد عينة دراستها الذين كانوا من فئة ذوي صعوبات التعلم، تثمينا لجهود الباحثين الذين احتكموا إلى الدقة إزاء تناول هذه الفئة لتفردها عن بقية فئات ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي المشكلات الدراسية. ولقد تبين من خلال هذه الدراسة أن الباحث حينما يعمد لدراسة فئة ذوي صعوبات التعلم عليه أن يشكل بطارية بمعنى مجموعة من المقاييس تشتمل على اختبار مستوى تحصيل التلميذ، قياس الذكاء أو جانب القدرات العقلية، ثم تطبيق المقاييس التي تتضمن قياس الجوانب السلوكية والانفعالية...إلخ. وقد يختلف تشكيل هذه البطارية من باحث لآخر ومن طرح لآخر في تناول ذوي صعوبات التعلم. - الكلمات المفتاحية: التشخيص، ذوي صعوبات التعلم. - Résumé : Cette étude analytique a pour but de révéler les méthodes de diagnostic des personnes ayant des difficultés d’apprentissage. Ce qui devrait étre adopter dans l’approche académique de ce sujet. Afin de d’écolier l’offrant théorique et d’offrir une série d’études précédentes qui ont cherché à déterminer et à ajuster l’échantillon des individus études Qui ont les difficultés d’apprentissage. En guise d’appréciation des efforts des chercheurs qui ont invoqué la précision à propos d’étudier cette catégorie pour la singularité des autres catégories des personnes ayant des troubles d’apprentissage il doit former la batterie des tests mesures comprennent un test de niveau de rendement les élèves, teste d’intelligence ou de la capacité mentale. Ensuite appliques les normes qui incluent la mesure des aspects comportementaux et émotionnels. La formation de la batterie peut déférer d’un chercheur a un autre pour étudier les troubles d’apprentissage.