لقد ساهم النّقد الأكاديمي* في الجامعات العربية بفاعلية وديناميكية في توجيه مسار النّقد العربي بمختلف تحوّلاته.
وتتجلّى مظاهر هذه المساهمة في مختلف الدّراسات المطبوعة، والتي كانت في الأصل رسائل تقدم بها أصحابها لنيل درجة الماجستير أو الدّكتوراه. وإذا ما توجهنا إلى أسماء الباحثين في السّاحة النّقدية العربية- حتى العالمية ـ نجدها أقطاب جامعيّة، فهم أساتذة بمختلف الجامعات.**
وقد أسْدتْ الدّراسات الأكاديمية الجامعية بجامعة تيزي وزو- بحوث الماجستير- خدمة للبحث النّقدي خاصة
في محاولتها استنطاق النصوص الشعرية، فبعضها حرصت على معاينة أبنيتها الدّاخلية بمتابعة الطريقة التي تشكّلت بها مختلف الأنساق داخل جسد الخطاب الشعري، فتأسّست المقاربات تفحص في ٱليات النّص الشكّلية والبنيوية كما لم تغفل قراءة المستويات الدّلالية المختلفة داخل النّص الشّعري الواحد.
وبحث بعضها في تشكّل الخطاب الشّعري دون أن يغّيب الحمولات المعرفية والفكرية والاجتماعية التي يستند إليها هذا النّص.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - يحياوي راوية
المصدر : الخطاب Volume 2, Numéro 2, Pages 407-432