قد سبق وأن أشرنا في عددنا السابق تحت عنوان - بلدية عميرة آراس الواقع المحتوم - بتاريخ 14/07/2014 وتطرقنا من خلاله إلى نسبة الإطارات الجامعية المرتفعة بهذا الإقليم واليوم تطل علينا الصحافة الوطنية بخبر إغلاق المتقن الوحيد ببلدية عميرة آراس من طرف أولياء التلاميذ لأسباب أخلاقية وأمنية وتحت دريعة غياب التأطير لكن أهل مكة أدرى بشعابها حيث كان كاتب المقال بعيدا كل البعد عن الواقع والموضوعية والسبب هو أن هذه الهيأة التربوية أصبحت مخبر تجارب لإطارات عاصمة الولاية والتي توظف كل سنة إطارات حديثة التخرج وعديمة الخبرة من أهلهم ودويهم متجاهلين الكفاءات المحلية، حتى أصبح هذا التفسير على لسان كل تلميذ وهو ما ولد اليأس و القنوط لدى التلاميذ وما نسب النجاح المسجلة سنويا إلا خير دليل على ما سبق ذكره وأمام صمت وانبطاح السلطات المحلية تمادى كل المسؤولين في تصرفاتهم ولامبالاتهم باعتبار أن أبناءهم يدرسون في خيرة المؤسسات التربيو على المستوى الولائي .
وقد كرس هذا التقاعس غياب المجتمع المدني لا سيما جمعية أولياء التلاميذ والتي يؤطرها أشخاص أميون ولا يعرفون حقوقهم من واجباتهم
وأمام هذا الوضع الكارثي لا يسعنا إلا الترحم على عصر العلم والرجال حيث أنجبت المؤسسات التربوية ببلدية عميرة آراس خيرة الإطارات وهم اليوم في أعلى المستويات.
أنشر يا موقع فالعين تدمع دما والقلب يتقطع إربا على شعب أصبح يعيش على ذكرياته وفاقد الأمل في مستقبله ...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/09/2014
مضاف من طرف : virfp
صاحب المقال : أنا