يحيل مفهوم التدين إلى السلوك والممارسة التي تكون بمثابة تجسيد للدين، فهو مؤشر لمدى تمسك الإنسان بدينه والالتزام به، يتجلى ذلك في الأخذ بتعاليمه، والاستقامة على سننه وهديه، وبذلك يتفاوت الناس فيه قوة وضعفا، بين التشدد والتوسط والتمرد. أما أنماط التدين فهي انعكاسات للفهومات البشرية لأبعاد الدين وجوانبه، وبمقدار التفاوت أو نوع الالتزام بالدين يكون نمط التدين المصاغ، دون إغفال فاعل التأثر والتأثير بين الأفراد والبنيات الاجتماعية، وحتى الفضاءات الثقافية والسياسية والاقتصادية ... ولا يمكن عد أنماط وأشكال التدين، ولكن المؤكد أنه يمكن التمييز بين أمرين هامين هما التدين الحقيقي (الجوهري)، وآخر لا يعدو أن يكون ظاهريا ليس إلا، والأجدر بالملاحظة هو طغيان مظاهر التدين في واقعنا اليوم على روح الدين وحقائقه.
The concept of religion is the conduct and practice which embodies the religion, it indicator of the commitment to human rights profess and commitment to the religious patterns are reflections of human understanding of the dimensions of the debt, with the factors of vulnerability and impact among individuals and groups, and even cultural environments, political, economic, ... Nor can the counting of the patterns and forms of religion, but certainly a distinction can be made between two important real religion (core), and the other virtual provisioning, noticeably is the tyranny of religious manifestations in our reality today the fact of religion.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أسماء بن سبتي
المصدر : الإحياء Volume 17, Numéro 1, Pages 413-432 2017-06-30