واشنطن وطهران سيتحادثان حول النووي

ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن كلاً من أمريكا وإيران يتوجّه إلى المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني هذا الأسبوع وهو يعتقد أنه الطرف الأقوى، غير أن الحسابات الخاطئة يمكن أن تتسبب في إفساد الصفقة. وأوردت الصحيفة، اليوم، أنه نادرًا ما كانت التوقعات حول وجود تغيّرات وتقدم مرتفعة، فيما يتعلق بالمحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة بين إيران والقوى العالمية الست، التي يتم استئنافها الأسبوع المقبل في جنيف، مشيرة إلى أن خطوات إيران إلى طاولة المفاوضات مع وجود إحساس جديد بالقوة، ووعد بالشفافية والاستعداد لخوض المحادثات مدعومة بقوة من انتخابات يونيو الماضي التي أدت إلى انتخاب رئيس تيار الوسط حسن روحاني، والاعتقاد بأن ذلك هو الفوز فيما وصفته بلعبة شد الحبل في الحرب في سوريا وضمان بقاء حليفها المحاصر الرئيس السوري بشار الأسد.وأضافت "كريستيان ساينس مونيتور"، أن أمريكا تتوجّه أيضًا إلى طاولة المفاوضات مع شعور بالقوة يدفعه الجرأة، وهي على اقتناع بأن مجموعة العقوبات العالمية الآخذة في التوسع والمدبرة لشل اقتصاد إيران، أجبرت الأخيرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وأنها على استعداد لتقديم تنازلات، مضيفة أن كل تلك التصورات تحمل جزءًا من الحقيقة، لكن المحللين يقولون إن تلك التقييمات الذاتية تحتاج إلى أن تدار بعناية إذا ما حاول المتشددون في كل جانب إفشال أي اتفاق.