واشنطن والرياض ترتبان لخروج مشرف في ذكرى توليه الحكم اتهام وزير الداخلية اليمني بسحب أموال لتسليمها للرئيس صالح

 اتهم حزب يمني معارض أمس السبت وزير الداخلية اللواء مطهر المصري بسحب أرصدة الوزارة من البنك المركزي تحسبا لعدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية منذ 3 أسابيع. وقال حزب الإصلاح المعارض عبر موقعه الإلكتروني ''المصري سحب أرصدة الوزارة من البنك المركزي تحسبا لعدم عودة صالح، ورفض صرف أكثـر من 100 صك تخص الشركات والتي مضى على بعضها نحو شهرين''.
ميدانيا، نشرت وزارة الداخلية اليمنية أسماء 43 من عناصر المعارضة تتهمهم بتفجير خطوط أنابيب نفط، وبشن هجمات على أبراج كهرباء. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن وزارة الداخلية قولها إن أعضاء باللقاء المشترك هم الذين يقفون وراء هجمات على خطوط الأنابيب النفطية بمحافظة مأرب وبشن هجمات على أبراج الكهرباء، مما أدى إلى أزمة في الوقود وانقطاع الكهرباء.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر يمنية لـ''العربية نت'' عن ترتيبات لخروج ''مشرف'' للرئيس علي عبدالله صالح من السلطة، تتضمن إعلان تنحيه في 17 جويلية القادم، والذي يصادف الذكرى الـ33 لتوليه الحكم عام .1978 وأوضح قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أنه سواء عاد صالح من رحلته العلاجية أو لم يعد، فإن ترتيبات نقل السلطة ماضية بجهود أمريكية وسعودية وضغوط تمارسها واشنطن والرياض على الأطراف السياسية والعسكرية والقبلية للتوافق حول صيغة مناسبة للخروج من الأزمة الراهنة تكفل للمعارضين مطلب رحيل الرئيس، وتضمن لصالح خروجاً مشرفاً.