توصلت واشنطن والرباط إلى إيجاد حل وسط بشأن مسالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية إذ تخلت واشنطن أمس الثلاثاء عن فكرة إقحام مراقبة حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة ”المينورسو” حسبما أعلن عنه دبلوماسيون أمس الثلاثاء، إذ أنه في كل سنة وفي نهاية أفريل يتم التجديد لبعثة المم المتحدة في الصحراء الغربية مينورسو من قبل أعضاء مجلس الأمن. وكانت الولايات المتحدة قد قدمت مشروع قرار يكلف المينورسو بتحقيق في مسألة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية الشيء الذي أقلق الرباط مؤخرا، للبعثة منذ أيام، إلا انه تم تغيير الموقف، حيث أن النص الذي اقترحته واشنطن مؤخرا والذي كان من المنتظر التصويت عليه هذا الخميس، والذي ينص على وجوب احترام حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة دون إدراجه في مهام البعثة. وستذكر حقوق الإنسان أكثر في الوثيقة الحالية مقارنة بوثيقة السنة الماضية، وينص على تشجيع الاهتمام بهذا المجال، حسب ما صرح به دبلوماسي مطلع على المفاوضات، والذي قال إنها الطريقة لتحذير السلطات المغربية بان المجتمع الدولي يراقب عن كثب وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وكان مجلس الأمن جدد السنة الماضية مهمة بعثة المينورسو وطلب من المغرب تحسين وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إلا أن رد فعل المغرب على الوثيق الأمريكية كان عبر الضغط والمساومة على أعضاء مجموعة الخمسة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/04/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : و أ ف
المصدر : www.al-fadjr.com