واشنطن تحرص على إبقاء تفوق تل أبيب على العرب أمريكا تمد 3 دول عربية بصواريخ متوسطة المدى

 وافقت الحكومة الأمريكية على صفقات عسكرية لصالح ثلاث دول عربية هي الكويت والأردن والمغرب للحصول أنظمة صواريخ جو- جو متوسطة المدى لم تعلن عن قيمتها• وقالت شركة رايثيون سيستمز الأمريكية المتخصصة في الصناعات الدفاعية إن الحكومة الأمريكية أنهت أوراق العرض والقبول التي وقّعتها الدول الثلاث للحصول على صفقة صواريخ من إنتاج رايثيون من طراز AIM-120C-7 جو- جو المتطورة، لكن الشركة لم تكشف عن قيمة هذه الصفقات، بحسب وكالة أنباء أمريكا ''إن أرابيك'' الإثنين الماضي• ونقل بيان للشركة عن مايكل أندرسون قائد وحدة أنظمة التسلح 328 بسلاح الجو الأمريكي أن ''صواريخ AIM-120C-7 توفر قدرات قتال ودفاع جويين لا نظير لها''، مضيفا أنه ''من خلال إمداد حلفائنا بصواريخ AIM-120C-7 عبر برنامج الصفقات العسكرية الخارجية، فإن الحكومة الأمريكية تعزز الأمن الإقليمي وتدعم العمل المشترك مع الحلفاء''• وأفادت الشركة أن الدول الثلاث سوف تتلقى كميات غير معلنة من الصواريخ لاستخدامها في مهمات القتال جوا والدفاع الجوي على السواء• وقال جيم نوكس مدير برنامج الصواريخ جو- جو بالشركة إن ''أي صاروخ آخر سواء في طور الإنتاج أو التطوير ليس بمقدوره أن يوازي  7-AIM-120C في فتكه ودرجة الاعتماد عليه والقدرة الكلية لدورة الحياة الكاملة للصاروخ''• وأكد نوكس أن AIM-120C-7 هو ''السلاح المناسب لحماية الناس والبنية التحتية لمهمة وموارد حلفائنا العرب''• وبحسب بيان الشركة، التي تتخذ من وولثام بولاية ماساشوستس مقرا لها، يتمتع هذا النوع من الصواريخ بدرجة مرونة كبيرة على مستوى القتال الجوي، إذ يمكن تحويله بسرعة من الاستخدام في طائرة مقاتلة إلى استخدامه عبر منصة إطلاق صواريخ ليقوم بدوره في الدفاع الجوي• وتصلح صواريخ AIM-120C-7 لاستخدامها مع المقاتلات من طراز إف16 وإف15 وإف/إيه15 وتايفون كما تستخدمها قوات الجيش الأمريكي وحلف شمال الأطلسي ''الناتو''• وبرغم ذلك، فإن الولايات المتحدة تبقى حريصة على ضمان تفوق دولة الاحتلال الإسرائيلي عسكريا على كل الدول العربية، ففي الوقت الذي تجري فيه صفقة الصواريخ تلك، تجري الولايات المتحدة مع حليفاتها الاستراتيجية إسرائيل أكبر صفقة عسكرية في تاريخ الأخيرة لشراء 75 طائرة مقاتلة من طراز (إف35) المعروفة باسم ''الشبح''، وذلك بتكلفة تتراوح بين 5,7 و75,9 مليارات دولار•