الجزائر

«واشنطن بوست" تروّج للاستثمار في الجزائر



«واشنطن بوست

تستعد جريدة "واشنطن بوست" الأمريكية، لنشر تقرير ضخم حول الوجهة الاستثمارية للجزائر، التقرير هو الأول من نوعه وسيخصص بشكل استثنائي لترقية الاقتصاد والسوق والوجهة الجزائرية، والتعريف بها أكثر لدى الأمريكيين عامة ورجال الأعمال والمستثمرين بشكل خاص. أكبر جريدة أمريكية كلّفت وكالة "ترو ميديا" الأمريكية لإعداد تقارير مفصلة عن قطاعات حيوية على غرار الفلاحة والصناعة الغذائية والصيدلانية.. سيتم نشرها من 7 إلى 9 أكتوبر القادم في 12 صفحة كاملة تزامنا وانعقاد اللقاء السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشنطن، كما سينشر التقرير بالطبعة الرقمية لواشنطن بوست التي تحصي 49 مليون زائر شهريا وذلك على مدار سنة كاملة.المديرة التنفيذية لوكالة "ترو ميديا" للاتصال الأمريكية السيدة فيرونيكا فوينتاس، أشارت إلى الطابع الخاص للتقرير الذي يجري الإعداد له بالتعاون مع العديد من الهيئات والمصالح، مشيرة لدى توقيعها أمس، شراكة مع منتدى رؤساء المؤسسات تحضيرا للتقرير الخاص ب«الوجهة الاستثمارية للجزائر" أن جريدة "واشنطن بوست" انتهزت الوضعية الحالية التي تمر بها الجزائر التي وجدت فيها نموذجا واعدا للتنمية والاستثمار، لتسليط الضوء عليها والتعريف بها أكثر لدى الشعب الأمريكي والنخب التي تعنى بالاستثمار والمال والأعمال.اختيار الجزائر لإعداد التقرير ليس عبثا، تقول المديرة التنفيذية لوكالة "ترو ميديا" التي ردّت عن سؤال "المساء" حول الموضوع بالقول إن الجزائر هي أول بلد يقع عليه اختيار جريدة "واشنطن بوست" التي تسعى ضمن تقاريرها السنوية لتسليط الضوء على الدول التي تعرف نشاطا اقتصاديا واستثماريا ملفتا حتى تكون النموذج الملائم الذي يعرض على المتعاملين والمستثمرين الأمريكيين الباحثين عن وجهة استثمارية ملائمة.كما أن استجابة الجزائر لبعض الشروط والمعايير التي حددتها الجريدة لإعداد التقرير زادت من حظوظها لدى الجريدة التي استغلت العلاقات المميزة التي تعرفها الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، ومساعي البلدين لترقيتها أكثر خلال السنوات الخمس الأخيرة، تقول السيدة فيرونيكا، التي ذكرت بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والتي تعود إلى عهد الرئيس الراحل كيندي، الذي هو أول رئيس يعترف باستقلال الجزائر.وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة، كان له دور في تحريك الجريدة الأكبر في العالم والأكثر مقروئية للاهتمام بالجزائر تضيف المتحدثة وذلك بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا لمقر "واشنطن بوست"، مضيفة أن الوقت قد حان إلى الارتقاء بالعلاقات الجزائرية الأمريكية إلى مستويات عملية من خلال ترجمتها إلى مبادلات اقتصادية حقيقية واستثمارات هامة في قطاعات حساسة خارج قطاع المحروقات بما يتماشى والتوجه الاقتصادي الجديد الذي تبنّته الجزائر ، وهي المنصة التي انطلق منها المشروع الاتصالي للجريدة.قطاعات حساسة واستراتيجية مثل الفلاحة، الصناعة الغذائية، الصناعة الخفيفة والثقيلة بالاضافة إلى تقارير حول نسبة إدماج الاستثمارات والقيمة المضافة ستكون في صلب التقرير الذي سيقتحم العديد من القطاعات والمؤسسات العمومية والخاصة مع إقحام أسماء لشخصيات نجحت في مشاريعها بالجزائر التي قالت فيرونيكا، إن الاستثمارات بها جادة جدية هذا البلد الذي يتطلع إلى أن يكون قوة إقليمية وبوابة إفريقيا. الأمن والاستقرار بالجزائر -تضيف المسؤولة- عاملان محفزان زادا في قوة الجزائر التي استثمرت في منشآت قاعدية وعلاقات خارجية أتت أكلها.ال«واشنطن بوست" ومنتج التقرير لا يسعيان إلى الإثارة ولا إلى السبق الصحفي حسب فيرونيكا التي أكدت المسعى السليم والايجابي المراد بلوغه والمتمثل أساسا في تمرير الرسائل التي تريد الجزائر إيصالها للعالم، وهي التي قطعت أشواطا متقدمة في سبيل التقدم وتستحق المتابعة والتنويه بالجهود التي تبذلها في محيط ساخن.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)