وادي العثمانية بميلة: الانطلاق في تهيئة منطقة النشاطات المصغرة قريبا

أكد والي ولاية ميلة، الانطلاق، قريبا، في تهيئة منطقة النشاطات ببلدية وادي العثمانية، بعد قبول وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، مقترح التهيئة وتقديم مساعدات لمباشرة الأشغال، بغية توفير كل الظروف الملائمة أمام المستثمرين بالمنطقة.وأوضح مصطفى قريش، في تصريح للصحافة، مؤخرا، أن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، قبلت مقترح الولاية من أجل تهيئة منطقة النشاطات المصغرة ببلدية واد العثمانية وتزويدها بالماء والكهرباء والغاز، بالإضافة إلى تزفيت الطريق بغية توفير ظروف جيدة أمام الراغبين في الاستثمار بالمنطقة والنهوض بالقطاع الصناعي .
وأضاف ذات المتحدث، أن هناك العديد من الطلبات من طرف المستثمرين، من أجل الحصول على قطع أرضية لتجسيد مشاريعهم بمنطقة النشاطات المصغرة وادي العثمانية، مؤكدا وجود طلب من طرف مستثمر بصدد إنشاء 19 مصنعا في حال حصوله على رخصة، كما ذكر أن مصالحه بصدد الانطلاق في تهيئة منطقة النشاطات، من خلال ربطها بالكهرباء والغاز الألياف البصرية وتعبيد الطريق، ناهيك عن العمل على دراسة كل الملفات لمنح الرخص للمستثمرين الراغبين في تجسيد مختلف المشاريع، التي سيكون لها دور كبير حسب قوله في الدفع بوتيرة الاستثمار بالولاية .
ومن جهته، أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وادي العثمانية، سامي بن حافظ، للنصر، أن منطقة النشاطات المصغرة بوادي العثمانية والتي تتربع على مساحة تقدر ب 52 هكتارا، تحتوي حاليا على 8 مصانع، منها ما انطلق في الأشغال ومنها ما هو منجز، وينتظر الربط بالكهرباء والغاز لمباشرة الإنتاج.
ذات المصدر أضاف قائلا، بأن هناك دراسة منتهية من أجل توسيع المنطقة ل 70 هكتارا، مشير إلى أنها حاليا على مستوى مديرية الصناعة بالولاية والتي تقوم بدارسة الملف بغية التأكيد على التوسعة. كما قال محدثنا، إن الانطلاق في تهيئة منطقة النشاطات والعمل على توسعتها في قادم الأيام، سيكون بمثابة دفعة قوية للاستثمار بالمنطقة من جهة وتوفير مناصب الشغل من جهة أخرى .
كما تواصل السلطات المحلية بالولاية، عملها من أجل الانتهاء من كل الإجراءات المتعلقة بإنجاز منطقة نشاطات جديدة بمنطقة أولاد سمايل ببلدية التلاغمة وتخصيصها لأصحاب ورشات صهر البطاريات والبلاستيك والألمنيوم الناشطين بطرق غير قانونية، حسب ما أكده والي الولاية، بهدف تنظيم هذا النشاط والقضاء على الظاهرة التي انتشرت بكثرة في المنطقة، حيث أصبحت تؤدي إلى أخطار كبيرة على الإنسان والطبيعة.