التحقت الجمهورية بالمكان و بعد القاء نظرة واسعة على المكان نزلنا بإحدى المقاهي أين اتيحت لنا الفرصة أن نجتمع بعدد من اهل الحي الذي لم يفوَتوا الفرصة لابداء استيائهم الشديد لحرمانهم من شاطئ كانت تربطهم به علاقة وطيدة فهم ابناء البحر في كل حالاته صاخبا كان أو هادئا فعلاقتهم بكل رقعة من المكان تحمل ذكرى رسمت معالم شخصياتهم و جلَهم يمتهنون الصيد بارعون في السباحة ، و ما وقفنا عليه عند زيارتنا للمكان أنَ عشاق تامدة من أهل المنطقة لم تمنعهم ورشة الميناء التي توقفت أشغالها عند الروتوشات الأخيرة من السباحة في مياهه فأكَد لنا بعض الشباب أنهم يدخلون الميناء رغبة في السباحة لا غير و يمضون أوقاتا داخله ، فيما اختار البعض الآخر النزول بالقرب منه قفزا من الجبال و الصخور العاتية ، فطيلة ساعات اليوم تجد أبناء المنطقة يلتحقون بالقرب من شاطئ تامدة مجموعات في الأعالي يتسابقون في القفز من الأعلى الشاهق إلى الأسفل الغامق بحركات هواة و في سباق مع السرعة فيما بينهم سباحة عند الوصول إلى القاع في منظر يوحي بّأنَهم في قمة الاستمتاع بوقتهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz